تحجث الفقيه والخبير الدستوري المصري الكبير نور فرحات عن قرار مجلس النواب المصري بإسقاط العضوية عن النائب البرلماني توفيق عكاشة، وأكد أنه هناك طريقتان يمكن لهذا النائب بهم أن يطعن على هذا القرار، ويعود مرة أخرى إلى البرلمان مرة أخرى بعد أن تم إسقاط العضوية الخاصه به في وقت سابق.
وقال الفقيه الدستوري الكبير أن الطريقة الأولي أن يقوم بالطعن على تشكيل لجنة خاصة للتحقيق معه في مقابلتة بالسفير الإسرائيلي، وإعتبار قرار تشكيل هذه اللجنة قرار إداري من مجلس النواب وليس قراراً تشريعياً، وعن طريق هذا القرار يصبح القرار الذي صدر بإسقاط العضوية أمر غير ملزم ويعود مره أخرى إلى المجلس.
وأضاف نور فرحات أن هناك طريقة أخري، وهي التمسك بأحد مواد الدستور المصري، والتي تنصف على أن المحكمة الدستورية العليا في مصر هي الوحيدة التي تمتلك الخق في إسقاط عضوية أي نائب بالبرلمان المصري، وهو ما تم مخالفتة من قبل البرلمان المصري، وتم تشكيل لجنة خاصة للتحقيق معه وإسقاط عضويتة بخلاف ما نصف عليه الدستور.
والجدير بالذكر أن مجلس النواب المصري قد قام بالتصويت على قرار رسمي بإسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة، وهو الأمر الذي أثار حالة كبيرة من الجدل والنقاش في جميع الأوساط بجمهورية مصر العربية، حيث رأي بعض الأشخاص أنه قرار صادم، بينما رأي الفريق الثاني أن القرار صائب جداً.
مع احترامى هو لما اسرائيل تقتل اخواننا المسلمين فى غزه بابشع الطرق و نهب مقدراتهم و قتل الالاف كل شويه المفروض ندير وجهنا لهم و منفتحش فمنا عشان جيرانا هو ده موش عداء للامه الاسلاميه كلها لكى نحمل لهم كل كره اذا ربنا سبحانه و تعالى غاضب عليهم ولا موش بتقرا الفاتحه ام الكتاب غير المغضوب عليهم ولا الضالين ولا الى بعملو فى القدس موش برضه القدس للمسلمين العالم اجمع ولا برضه نحبهم اذا هدمو مسجد مقدس مثل القدس وقتل الابرياء و منع المصليين و السماح للكفره زويهم النجساء ان يدخلوا المسجد و الساحات لعمل طقوس الكفر الخاصه بهم لو الرسول صل الله عليه و سلم كان بيننا كنت هتقول نفس الراى انا لله وانا اليه راجعون
انا لا ادافع عن عكاشة ولكنى ناقم على مجلس النواب المصرى الهزيل الغير مسؤل والذى يتعدى حدوده وحدود مهامه عن جهل. اولا لا اتكلم بالقانون بل بالمنطق الوحيد الذى له حق اسقاط العضوية اما عكاشة نفسه يقدم استقالته ا اهل دائرته الذين انتخبوه فلا المجلس ولا المحكمة الدستورية العليا ولا غيرهم لهمهذا الحق حتى ولو كانت مذكورة فى دستور عمرو موسى المفخخ الذى دس السم فى العسل. اما الجهل الآخر لأعضاء النواب واعتراضهم على علاقة عكاشة بالسفير الاسرائيلى انا شخصيا اريد ان اعرف ما هى المشكلة يا سادة. اولا هو تعامل مع شخصية رسمية ومعترف بها ومعتمدة من قبل الدولة. ثانيا من الأساس كان لا يوجد عداء بين مصر واسرائيل بل مصر هى التى اقحمت نفسها بدافع العروبة والشهامة للدفاع عن الشعب الفلسطينى والاراضى المقدسة ولكن موروث تم زرعه فى الشعب المصرى ان اسرئيل عدو مصر اللدود ولا يعننى هنا الخوض فى هذا الشأن قبل ان يتهمنى احد بالعمالة انا الآخر ولكن ما يهمنى التفريق بين التعامل مع احد رعايا دولة لها تمثيل رسمى على مستوى سفير هذا امر عادى وبين التعامل مع رعايا دولة مقطوع العلاقات معها ولا يوجد لها اى تمثيل دبلوماسى رسمى سوى قائم باعمال مثل ايران.يعنى الآن نحن فى عداء مؤقت مع قطر وتركيا وغزة وامريكا هل معنى ذلك التعمل ممنوع مع سفراء هذه الدول.ثم اساسا لو ممنوع التعامل مع سفير اسرائيل لماذا اعتماده. واقول للجهلة هذه بلبلة مفتعلة لإثارةمشاكل دبلوماسية تمهيدا لحروب عسكرية مباشرة ولعنه الله على البرلمان الفاشل واللجنة العليا للإنتخابات الفاسدة الفاشلة التى اتت بمثل هؤلاء والمشكلة كانوا مرشحين محبوسن فى السجون وهذه كانت طامة كبرى حيث انه لو نجح هذا المرشح الجين لوجب الإفراج الفورى عنه