قامت صفحة “اسف ياريس” بنشر صورة تهاجم فيها الرئيس المصري الحالي عبدالفتاح السيسي، وتسألة عن السبب الذي دفعه لإغلاق الميادين ورفض إحتفال المواطنين بذكري ثروة 25 يناير، وذلك بعدما وصفها سيادة الرئيس أنها ثورة سلمية وقد أطاحت بالرئيس المصري حينها محمد حسني مبارك.
وقد تسألت الصفحة من خلال الصورة التي نشرتها، أنه ما السبب الذي يدفعة إلى رفض الإحتفال وإغلاق الميادين، في الوقت الذي يراها من وجهة نظرة أنها كانت ثروة سلمية، وكانت تبحث عن الحرية والحقوق التي من حق المواطنين البحث عنها، وهو الأمر الغير صحيح والمرفوض من قبل القائمين على الصفحة، ويرون فيه تناقض ما بين وجهة النظر الخاصة به ورفض الإحتفال وإغلاق الميادين.
والجدير بالذكر أن صحفة “اسف ياريس” قد تم إنشاءها في عام 2011 أثناء ثورة 25 يناير، وكانت دائما معروفة بالدفاع المستميت عن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك والذي ترك الحكم بعد ثورة 25 يناير المجيدة، ومن وجهة نظر الصفحة يرونها ليست ثورة من الأساس وكان من الأفضل بقاء الرئيس محمد حسني مبارك في الحكم.