تفجير الطائرة الروسية
تفجرت الطائرة الروسية فوق سماء سيناء اخر شهر أكتوبر الماضي وتحديدا يوم 30 اكتوبر لتبدأ فصلا لا ينقطع من التكهنات والتحقيقات حول حقيقة الإنفجار والسقوط الذي أصاب الناس بالرعب وجعل الدول تتخذ إجراءات عنيفة للغاية تجاه مصر والذي كان أخرها هجوم بوتن الكاسح على الحكومة المصرية وتهديده بإستخدام القانون رقم 51 من ميثاق الأمم المتحدة والذي يعني بكل صراحة حق روسيا في الدخول عسكريا في سيناء حتى بدون إذن من الحكومة المصرية.
تنظيم ولاية سيناء يعلن مسؤوليته عن سقوط الطائرة
وعلى الرغم من أن تنظيم ولاية سيناء “داعش مصر” قد أعلن مسؤوليته عن الحادث وأنه من قام بتفجير الطائرة في الجو منذ اليوم الأول للحادث إلا أن روسيا ومصر قد شككت في هذا الأمر وأنكرته منذ اللحظات الأولى للإعلان ومع تأكيدات المخابرات الأمريكية والبريطانية وفي تجاهل تام للحكومة المصرية إتخذت روسيا قرارات أيضاً بمنع السفر من وإلى مصر ثم كانت القاصمة اليوم بعدما أعلنت روسيا أن الطائرة بالفعل تم إسقاطها بعمل إرهابي، الأمر الذي جعل التنظيم اليوم يقوم بالإفراج عن بعض الصور والتي قد ذكر أنه سيعلنها في الوقت الذي يريد وبالكيفية التي يبغي.
وقد نشر تنظيم ولاية سيناء اليوم صور قال أنها للقنبلة التي أسقط بها الطائرة الروسية وبعض صور لجوازات سفر روسية حصل عليها من مكان تحطم الطائرة وهاهي الصور ننشرها لكم كما نشرتها كبرى الوكالات الإخبارية على مستوى العالم لتكونوا على علم بأخر الاطورات في هذا الأمر.
ومع أن الصورة قد تبدو هذلية للبعض ولكن لا نعلم هل هذا جزء من القنبلة أم أن التظيم لديه مواد فائقة الإنفجار تسمع بعمل تفجير بهذا الحجم فقط. وينتظر الخبراء مزيد من الصور من التنظيم لمعرفة كيفية التفجير بالضبط.
تحديث: ذكرت بعض التحليلات أن عن صورة القنبلة التي أسقطت الطائرة الروسية على صغرها إلا أنها قد تكون مدمرة فعلا إذا وضعت بجوار النافذة أو مقعد الطوارئ فعند إرتفاع عإلى وضغط هواء مهول تتحول هذه القنبلة الصغيرة إلى طاقة تفجيرية مهولة بعد أن تكسر زجاج النافذة أو الباب. وهو مشابه للتكنيك الذي تم إستخدامه في تفجير برجي التجارة العالميين.
وقد ذكر البيان الذي نشره التنظيم على صفحات مجلتهم الناطقة بالإنجليزية “دابق” أنهم إستغلوا ثغرة أمنية بالمطار لتهريب القنبلة البدائية في حين قد كانت تقارير اليوم ذكرت أن روسيا شككت في ضلوع موظفين من الرئاسة المصرية في الحادث .