قامت ماتعرف بـ «حركة المقاومة الشعبية» بتكذيب ما تم تداوله من أخبار حول تبنيها مسؤليه حادث تفجير موكب النائب العام الراحل «هشام بركات».
وقد وضّحت الحركة الاخوانية في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، حقيقة عدم قيامها بإغتيال النائب العام، «هشام بركات»، صباح اليوم الإثنين الموافق 29/6/2015.
وأضافت الحركة في منشورها: إنها لا تملك أي حسابات لها على موقع “فيس بوك” وإنما حسابها الوحيد هو الحساب التي قامت بإرسال هذه التدوينة من خلالة على موقع “تويتر”.
هذا ويذكر أن حسابًا على الفيس بوك اطلق على نفسه اسم «المقاومة الشعبية في الجيزة»، قد أعلن مسؤوليته عن الانفجار الذي استهدف موكب النائب العام، أمام الكلية الحربية اليوم.
وقد قالت الحركة التي تم تكذيبها – “أنها قد قامت بإستهداف سيارة النائب العام الراحل أمام منزله، ونشرت صورًا قالت إنها للانفجار”.
هذا وقد كشفت الحركة الارهابية «التي تم تكذيبها»، من خلال منشورها على «الفيسبوك» والذي حصلت «نجوم مصرية» على تفاصيله، عن أنها قامت بتفجير سيارة النائب العام وسيارتين مرافقتين له، معلنة أن النائب العام قد أُصيب بإصابات “خطيرة”.
وأسفر الحادث الإرهابي عن استشهاد النائب العام «هشام بركات» مُتأثراً بجروحه بعد اجراء عمليه جراحية حرجة، وادى ايضاً إلى اصابه مرافقى المستشار وأحد الماره بالإضافة إلى ذلك فقد ادى إلى وقوع خسائر في 11 سيارة تعرضت للتفجير، منها سيارة النائب العام التي احترقت بالكامل، وتم تحطيم 3 سيارات بالموكب، و7 سيارات أخرى كانت موجودة، في محيط الانفجار.
