حادث مطار العريش الارهابي الذي وقع امس الثلاثاء، وأعلن عنه المتحدث العسكري العقيد اركان حرب تامر الرفاعي من خلال بيان عسكري، هو حادث اجرامي جديد شهدته سيناء مرة اخرى، وهذه المرة كان الهدف ضرب مطار العريش في توقيت محدد، حيث صادف ذلك وجود كلا من وزير الداخلية والقائد العم للقوات المسلحة، في المطار وقت التفجير.
إستهداف مطار العريش
وحسب البيان الذي اصدره المتحدث العسكري، فقد استشهد ضابط واصيب اخران في تلك الهجمة الارهابية، وأيضاً اصيبت بعض التليفيات كشكل جزئي في طائرة هليكوبتر، نتيجة القاء قذيفة على مطار العريش امس الثلاثاء، مما استدعى تدخلا فوري لقوات الامن والقوات المسلحة، للتعامل همع مصدر التفجير.
داعش تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات مطار العريش
ولقد أعلن اليوم تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن تفجيرات مطار العريش التي وقعت يوم امس الثلاثاء، الموافق 19 من ديسمبر الجاري، حيث اكدت الجماعة الارهابية أن الهدف من التفجيرات التي وقعت بمطار العريش، هو استهداف القائد العام ووزير الداخلية اثناء تواجدهم بالمطار حينها.
باتت داعش تمثل شبحا خفيا في مصرنا واصبحت كابوسا لابد من أن ينقشع حتى يعود الامن والاستقرار إلى هذا البلد الذي لطالما كان بلدا امنا، تفجيرا واغتيالات وقتل واستباحة الارواح البريئة، هو ما تهدف اليه داعش ولا تلبث أن يظهر اسمها بمكان الا وظهر معه كثرة الدم والدمار.
قتلوا المصلين مسيحيين ومسلمين لم يكترثوا لديانتهم ولا لجنسهم لان هدفهم واحد هو بث الرعب ونشر القتل وزيادة دائمة لرائحة الدماء.