تصدرت قضية محمد عادل ونيرة أشرف، مواقع التواصل الاجتماعي على مدار عام كامل، منذ أن رأى الجميع الحادث بالصوت والصورة، على جميع صفحات السوشيال ميديا، واستنكر الجميع ما فعله الطالب محمد عادل بزميلته الطالبة نيرة، أمام مرأى ومسمع من الجميع، خلال سيرها متجهة إلى بوابة جامعة المنصورة، لأداء اختبارات نهاية العام، وفُوجئ كل الموجودين بمشهد تشيب له الولدان، حيث أقدم محمد عادل على إنهاء حياة نيرة أشرف بكل دماء باردة، غير آبه باستغاثتها ومحاولة الهروب من قبضته، وأصبحت القضية منذ ذلك الوقت قضية رأي عام، وانقسمت الآراء إلى من يؤيد تنفيذ حكم القصاص في محمد عادل، ومن يرفضه ويتعاطف معه، ولكن القضاء المصري حكم بشرع الله، وبالآية القرآنية التي تقول:
(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) سورة البقرة الآية [179].
وتم فجر اليوم الأربعاء الموافق 14/6/2023، تنفيذ حكم القصاص في محمد عادل، ونقله إلى مشرحة المستشفى الدولي بمدينة المنصورة، في انتظار قدوم أسرته لاستلامه وتطبيق إجراءات الدفن.
