اندلاع حريق هائل في كنيسة أبو سيفين بإمبابة، صباح يوم الأحد الموافق 14 أغسطس، أسفر عن وقوع عشرات الضحايا بينهم كاهن الكنيسة القس عبد المسيح بخيت.
قال وكيل مطرانية الجيزة، ميخائيل جرجس بأن القس عبد المسيح بخيت توفي جراء حريق الكنيسة الذي نشب أثناء صلوات القداس، عن عمر يناهز 50 عاماً.
أضاف القمص موسي إبراهيم إنه جاري التحقيق في أسباب حريق الكنيسة، ولكن من المتوقع أن حريق الكنيسة كان بسبب مشكلة في الكهرباء، بسبب المولدات الكهربائية في الكنيسة.
وجه وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبد الغفار، بسرعة تقديم الخدمات الطبية لمصابين حادثة كنيسة أبو سيفين.
كما انتقلت على الفور 3 سيارات إطفاء عندما تلقت عمليات النجدة بالجيزة بلاغاً بحريق كنيسة أبو سيفين، وذلك بالإضافة إلى سيارات الإسعاف.
قال المتحدث باسم الكنيسة، القمص موسي إبراهيم، إنه قد أجري قداسة البابا تواضروس الثاني بمجرد وقوع الحادث اتصالات عديدة لكافة الجهات وذلك لمتابعة الموقف.
كما أعلنت النيابة المصرية العامة بأن النائب العام عين فريقاً كبيراً للتحقيق بالحادث.
صرح رئيس الوزراء المصري أنه سيتم صرف 100 ألف جنيه لأسرة المتوفى و20 ألف لأسرة المصاب وسنواصل دعمنا للمصابين، كما قال تأكدنا من تلقي المصابين في حادثة الكنيسة أفضل رعاية طبية.
قال بعض شهود العيان أن اندلاع الحريق كان بسبب مكيف كهربائي في الدور الثاني بالكنيسة، في تمام الساعة 8:57 صباحاً، خلال قداس الأحد.
أعلن المتحدث باسم الكنيسة القبطية بالجيزة عن وفاة 41 شخص وإصابة 14 آخرين في حريق كنيسة أبو سيفين.
كما أوضح أيضاً شهود العيان أن زيادة الضحايا والمصابين كان بسبب أن هناك عدد كبير بداخل الكنيسة بالإضافة إلى وجود الأطفال مما أدى إلى صعوبة الخروج من الكنيسة، أيضاً مع عدم معرفة باقي طوابق الكنيسة بنشوب حريق بالأعلى.
كما قال أيضاً بعض شهود العيان، أن حارث الكنيسة كان لا يعلم بوجود الحريق مثل كافة الناس لأن الكنيسة في منطقة سكانية ليس من الغريب فيها وجود الأدخنة، ولكن عند علمه أسرع بإنقاذ بعض الأطفال وذلك كان قبل تدخل الأهالي للمساعدة.
