عاجل.. تزامناً مع الهجوم على كنيسة حلوان.. العثور على جثتين في منطقة أطلس وعلاقة ذلك بالعملية الإرهابية

هناك من يتربص بهذا الوطن بغرض النيل منه ومن شعبه، ولكن مهما فعل هؤلاء فإن مصر محفوظة برعاية الله عز وجل، والهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم قبيل صلاة الجمعة يدل على أن هناك أيادي خبيثة تعبث في مصرنا، حيث أن هذا الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان جاء بعد أيام قليلة من قيام الكونجرس الأمريكي بمناقشة قانون خاص بالأقباط في مصر، وينتقد أوضاعهم، وزعم القانون أن الأقباط مهمشين بمصر وكثرت العمليات الإرهابية ضدهم ويعانون من اضطهاد، الأمر الذي نفاه البابا تواضرس ليدحض بذلك كل التهم التي أشار إليها الكونجرس الأمريكي.

وتزامناً مع العملية الإرهابية على كنيسة حلوان اليوم، قام أهالي منطقة أطلس بالعثور على جثتين، في منطقة أطلس بحلوان، وذلك بالتحديد في شارع المجاورة 9 بالمنطقة المذكورة، والتي تقع على بُعد 5 كيلو متر من موقع كنيسة مارمينا، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى مكان الجثتين، وجاري الآن إجراء التحريات اللازمة لمعرفة ما إذا هذا الحدث له علاقة بحادث كنيسة مارمينا من عدمه، وفك لغز الجثتين.

وكان القوات الأمنية الموكلة بتأمين كنيسة حلوان فوجئت بشخصين معهم أسلحة يستقلون دراجة نارية، وقاموا بإطلاق النيران على قوات التأمين ورواد الكنيسة مما أدى إلى استهشاد 9 أشخاص حتى الآن وإصابة 5 آخرين، ومقتل أحد منفذي الهجوم، وقامت القوات الأمنية بغلق مداخل ومخارج القاهرة، وجاري الآن تتبع الجناه وتقديمهم إلى العدالة.