اصبحنا نعيش في زمن سخط عليه الجميع من آباء أو ابناء أو امهات وكما قال الامام الشافعى رحمة الله عليه في ابيات شعرية قصيرة ” نعيب زماننا والعيب فينا.. وما لزماننا عيب سوانا ” وبالفعل هى حقيقة واقعه بالفعل فعلينا أولا أن نتساءل كيف آلت تلك الامور إلى تلك الاحداث المؤسفة والتي يندى لها الجبين ويشيب لها الولدان. وقد ننقل لحضراتكم اليوم خبر مؤسف للغاية بعدما قام أب يعول وله من المسؤليات الكثير منها بقتل خطيب ابنته في منطقة الطالبية عندما صرح بعد المقتل ليكشف لنا السبب انه بمجرد رجوعه من عمله وجد ابنته وخطيبها في احضان الخطيئة عرايا.
وقد تم القاء القبض على الأب الذي صرح بالنص: ” أنا اتكتفت في مكانى من اللى شوفته وما صدقتوش ” ويشرح لنا بالتفصيل ما حدث في ذهول مما شاهده عندما عاد من عمله في وقت مبكر على غير العادة وبمجرد دخوله منزله وجد مجموعه من الضحكات والغمزات والهمزات تخرج من غرفة ابنته 22 سنة فدخل الغرفة ليصاب بذهول لما رأى خطيب ابنته وابنته في احضان بعضهما يمارسان العلاقة كما لو كانا متزوجين.
وبعد هذا المشهد المؤسف لم يجد الاب نفسه فاعلا الا انه ذهب مسرعا إلى المطبخ وقام بإحضار سكينا وانهال على خطيب ابنته بمجموعه من الطعنات التي اودت بحياته على الفور بينما فرت ابنته هاربه خوفا من أن تلقى نفس مصير حبيبها القتيل.
ده جزاء اب فاشل ظلم ناس كتير وافترا كتير جدا وما ربك بظلام للعبيد وكما تدين تدان . ده ذنب ناس انتا ظلمتهم .
واضح من الخبر ان البنت هربت والسؤال لو الاب صادق تبقى البنت هربت عريانة فى وقت مبكر واكيد في شهود شافوها بتجرى وهى عريانة ولو الاب كاذب تبقى البنت هربت بهدومها وبرضة فى شهود شافوها بتجرى بهدومها وكدة ولا كدة اكيد صرخت والمنطقة شعبية والمنازل متلاصقة والصريخ يلم الناس فى ثانية فالشهود كتير الا لو كان الخبر مفبرك
لا اله الا الله زمن عجيب