تعتبر العلاقات المصرية السعودية من أقوى علاقات الدول المنطقة من قديم الزمان فمصر الداعم للسعودية والسعودية الأب الروحي لعلاقات التعاون بين المملكة ومصر على الرغم من توتر العلاقات في الفترة الأخيرة بين البلدين الشيقين رغم محاولات كثيرة من بعض الدول في درأ الخلاف بين البلدين ولكن هي مجرد ظروف سياسية وقتية ستزول بمرور الزمن ويبقى الترابط العريق بين البلدين موجود إلى الأبد.
ولكن توتر هذه العلاقات في الآونة الأخيرة وضع البلدين في حالة تنافر لعودة العلاقات في الوقت الحاضر نظراً لاختلافات وجهات النظر السياسية بين البلدين حيث تدخل كثير من الدول العربية للعب دور الوساطة في عودة العلاقات بين البلدين.
حيث تبين وجود رفض سعودي تام لأي تحسن في العلاقات تجاه النظام المصري، يقوده ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خاصة ما جرى بشأن جزيرتي تيران وصنافير. كما أكد الأمير محمد بن سلمان اشترط تنفيذ اتفاق الجزيرتين، قبل اتخاذ أية خطوة نحو تصحيح العلاقات بين البلدين، مشددة على أن الأمير الشاب كان يراهن على تقديم نفسه للمجتمع السعودي، بشكل مختلف بعد تسلم الجزيرتين، واستغلالهما في زيادة أسهمه، حسب صحيفة “العربى الجديد” والذي رفض دور الوساطة التي لعبتها الإمارات أكثر من مرة.
وأكد على عجز الحكومة المصرية في عدم قدرتها على تنفيذ اتفاقية تيران وصنافير التي تمت بين المملكة ومصر وأقرها البرلمان السعودي مما يزعزع ثقه الشعب السعودي في برلمانه كما طلب إقالة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، من منصبه، نظراً لمواقفه المضادة للمملكة كشرط ثاني من ضمن الشروط
ليضع الأمير السعودي العقدة في المنشار في عودة العلاقات المصرية السعودية ورفض كافة محاولات الوساطة لعودة العلاقات إلى مجراها الطبيعي.