تمكنت أجهزة وزارة الداخليه المصريه مساء الأربعاء الماضى من القضاء على خليه إرهابيه في مدينة السادس من أكتوبر كانت تقوم بعمل إجتماع سرى في إحدى الشقق هناك وأثناء مهاجمة قوات الأمن لهذة الشقه حدثت إشتباكات بين قوات الأمن وهذة العناصر الإرهابيه مما أدى إلى مقتل 9 من قيادات جماعة الإخوان المتواجدين داخل هذة الشقه.
ولكن المثير للجدل هو أن رواد مواقع التواصل الإجتماعى والفيس بوك تداولوا صورا لهولاء الإرهابيين بعد مقتلهم وكانت توجد على أصابعهم أثار لبصمات، مما جعل البعض يردد أخبار بإن هؤلاء الإرهابيين تم أستجوابهم من قبل وزارة الداخليه ثم بعد ذلك تم تصفيتهم جميعا، والبعض قال أن هؤلاء العناصر الإخوانيه تم تعذيبهم ثم قتلهم.
ولكن المتحدث الرسمى باسم مصلحة الطب الشرعى (الدكتور هشام عبد الحميد) رد على كل هذة الإشاعات التي إنتشرت على جميع مواقع التواصل الإجتماعى.
فقال سيادته إن رفع بصمات المتهمين المتوفيين عمل ضرورى من أعمال الأدله الجنائيه تقوم به أجهزة البحث الجنائى مما يتطلب وضع حبر اسود أو أزرق على أصابع المتوفي وهذا يتكرر مع أى جثة يتم العثور عليها وليس مع هؤلاء فقط.