تدرس إدارة الرئيس الإمريكي ” باراك أوباما ” مستقبل قوات حفظ السلام المتواجدة في سيناء للحفاظ على بنود معاهدة كامب ديفيد بين مصر واسرائيل.
وجاءت مراجعة الإدارة الأمريكية عن خلفية ما يحدث في شبه جزيرة سيناء من هجوم للمتطرفين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة على مواقع تابعة للجيش المصري وأستهدافهم لقوات حفظ السلام المتواجده بالمنطقة.
وفي الأونة الأخيرة أصبحت قوات حفظ السلام هدفاً رئيسياً للمتطرفين في سيناء حيث أعلن تنظيم ” ولاية سيناء ” التابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في يونيو الماضي في بيان له عن مسؤليته عن قصف مطار قوات حفظ السلام الـ” UN ” التابعة للأمم المتحدة في سيناء ب6 قذائف مدفعية.
على إثر هذه الأحداث الذي أزعجت الولايات المتحدة قررت الأدارة الأمريكية مراجعة ودراسة مستقبل قوات حفظ السلام طارحة إحدى الخيارات المتاحة وهو تعزيز القوات بمعدات عسكرية وقوات إضافية للتصدي لتنظيم ولاية سيناء المتطرف بجانب القوات المسلحة المصرية، أو سحب القوات كاملة من شبه جزيرة سيناء.
وسوف تشهد الأيام القليلة القادمة تداعيات هذا القرار من الناحية السياسية والعسكرية وعلى الوضع الراهن داخل سيناء.
