هشام عشماوي اسم لمع في طيات الظلام الأسود الذي خلقه الإرهاب داخل من باع ضميره ووطنيته بل وعروبته، وطوعت له نفسه أن تمتد يداه بالقتل والتقتيل ضد الجيوش العربية وخاصة بمصر وليبيا، وقع هشام عشماوي في يد الأجهزة الليبية الأمنية وكان وقوعه أهون من بيت العنكبوت، ليثبت بالدليل القاطع أن قوة الإرهاب وسلاحه الماضي فقط هى الخيانة والغدر بعيداً عن شرف المواجهة، ومنذ قليل أفادت صحيفة المتوسط الليبية نقلاً عن جهاز الأمن الداخلي الليبي بأولى اعترافات الارهابى المصري هشام عشماوي.. فإليكم تفاصيلها الخطيرة والهامة.
جهاز الأمن الداخلي الليبي ينشر جزء من اعترافات عشماوي
حيث أفادت المعلومات الواردة عن تصريحات رسمية من قبل جهاز الأمن الداخلي الليبي، أن الإرهابي هشام عشماوي قد صرح بمعلوماتٍ خطيرة في أول اعترافاته أمام جهات التحقيق الليبية تمثلت في:
- أكد عشماوي أنه لا يزال فعليًا ما يقرب من خمسين عنصر إرهابي خطر تابع لداعش يقودهم أبو البراء الليبي يتواجدون بمحور مدينة درنة.
- وأضاف عشماوي خلال اعترافاته أن الإرهابي الخطر سفيان بن قمو قد لفي حتفه بعد غارة جوية على التنظيم.
ومن أهم ما اعترف بيه عشماوي خلال التحقيقات معه تحديد مكان مفتى الجماعات الإرهابية في ليبيا الموريتاني الجنسية أبو حفص، وأما عن رفيقه الإرهابي عمر رفاعي سرور، فلقد أكد عشماوي مقتله خلال اشتباكات وقعت مع عناصر من الجيش الليبى.
طيب واحنا نصدق اعترافاته ليه