أثارت التصريحات التي أدلت بها أرملة الإعلاني الشهير وائل الإبراشي الكثير من الجدل حول مسؤولية الأطباء تجاه تلك الحادثة، حيث وجهت أرملت الإعلامي المرحوم الكثير من الاتهامات إلى الأطباء الذين تسببوا في تلك الحادثة على حد تصريحاتها لإحدى القنوات الصحفية.
من جانبها، صرحت نقابة أطباء مصر بأن التصريحات المنشورة غير عادلة تماما، وليس لديها أي دليل قانوني أو طبي على مسؤولية الأطباء أو خطأهم في علاج زوجها مما تسبب في وفاته حسب تصريحات أرملته.
جاء في بيان نقابة الأطباء كذلك دعوتها الجادة إلى كافة وسائل الإعلام بكل أنواعها بضرورة تحري الدقة والصحة ف الأخبار التي يتم إرسالها لم أو التصريحات التي ليس لديها سند قانوني أو طبي، حيث أن ذلك يؤثر على سمعة أطباء مصر الذين قدموا الكثير من التضحيات في الكثير من الأزمات الطبية التي تكاتفوا فيها من أجل حماية المواطنين.
موقف نقابة الأطباء من تصريحات أرملة الفقيد وائل الإبراشي
ركزت نقابة الأطباء في بيانها على أنها تقف جنبا إلى جنب مع المواطن المصري وكذلك الأطباء في مصر الذين واجهوا العديد من المخاطر الطبية مثل فيروس كورونا والدور الكبير والهام الذي قام به الأطباء في تلك المحنة الصعبة.
كما أدانت النقابة كافة الألفاظ الغير لائقة (حسب التصريحات) والتي تحتوي على سب سب واتهامات للأطباء، وذلك رغم وجود أدلة قانونية على تلك الاتهامات المرسلة.
طالبت النقابة أرملة الفقيد بالتوجه إلى الجهات القانونية المختصة وتقديم الأدلة القاطعة على تورط الأطباء في تلك الحالة. وأصرت النقابة على سعيها إلى الجهات المختصة للتحقيق في ملابسات تلك الحالة التي أثارت الكثير من الجدل.
يشار إلى أن حادثة وفاة الإعلامي الشهير وائل الإبراشي أثارت الكثير من المحادثات في الشارع المصري، خصوصا أنه لم يكن في أزمة صحية كبيرة.
