أول تعليق من الخارجية المصرية على سقوط 33 قتيل بينهم مصري في استهداف مسجد ببنغازي بسيارات مفخخة
لا يفرق الإرهاب بين غني ولا فقير ولا مسلم ولا قبط ولا دولة دون الأخرى، ولا بين كنيسة أو مسجد أو بلد مسلم وآخر غير مسلم، فالإرهاب يضرب الجميع ولا يستثني أحد، ففي عملية إرهابية خسيسة جديدة في بنغازي الليبية وعلى غرار العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الروضة في العريش، قام مسلحون باستهداف مسجد بسيارتين مفخختين بعد الصلاه وأثناء خروج المواطنين من المسجد مما أدى إلى استشهاد 33 شخص حتى الآن بينهم مصري.
وكشفت مصادر ليبية أن الإرهابيين قاموا بتفجير أول سيارة مفخخة أمام مسجد بحي السليمانية بوسط بنغازي، وبحسب وكالة رويترز، أنه بعد تفجير السيارة المفخخة الأولى حضر على الفور إلى مكان الحادث عدد من القيادات الأمنية وقيادات وزارة الصحة، وحينها قام المسلحون بتفجير سيارة مفخخة ثانية، كانت أشد من الأولى الأمر الذي أوقع ما يقرب من 33 قتيل حتى الآن بينهم أحمد الفيتوري تابع لقيادة أمن شرق ليبيا، كما كان منين المصابين قيادي بارز في المخابرات الليبية وهو مهدي الفلاح، وبلغت أعداد المصابين نحو 50 شخص، كما أكدت مصادر أمنية أنه يوجد مصري بين الضحايا كان يعمل بمتجر مملاصق للمسجد.
وفي أول تعليق للخارجية المصرية على الحادث الإرهابي أدانت خارجية مصر بأشد عبارات الإدانة استهداف المسجد بسيارتين مفخختين كما أكدت الخارجية على وقوفها مع الحكومة والشعب الليبي الشقيق في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف الآمنين، كما أدانت الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، هذا العمل الجبان وشدد على تضامن الجامعة الكامل للدولة الليبية وجيشها.