اهتز الرأي العام المصري من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية الإلكترونية المصرية والعربية منذ قليل بخبر مفجع هز كل الشعب المصري بعد حريق مهول في كنيسة كاثوليكية بشبرا.
وبعد الحريق المهول الذي التهم كنيسة الآنبا مقار الكاثوليكية بمنطقة إبراهيم بك، أوضح مصدر أمني عن أسباب الحريق المحتملة والمرجحة وكذا بعض التفاصيل التي جعلت من إنتشار الحريق والتهامه لمبنى الكنيسة أمرا سهلا وسريعا.
أسباب حريق الكنيسة المحتملة حسب المعطيات الأولية:
وأوضح المصدر الأمني أن الكنيسة المعنية هي كنيسة ما تزال في طور البناء والتشييد وهو ما ساهم في إنتشار الحريق وكان سببا في اندلاعه منذ البداية.
فالحريق حسب ذات المصدر انطلقت من ألواح خشبية تستعمل في بناء الكنيسة وأدت كثرتها إلى انتشار الحريق بسرعة مهولة والتهامه مبنى الكنيسة بالكامل.
وكانت قوات الأمن وقوات الوقاية المدنية قد تلقت بلاغا بالحريق الذي اشتعل في الكنيسة مما أدى بهم إلى الانتقال فورا إلى عين المكان لمعاينة الخسائر وإنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ لكن القوات المعنية وصلت بعد التهام الحريق للكنيسة بأكملها.
وتم بسرعة كبيرة إرسال 10 سيارات بشكل مستعجل للتمكن من الحد من الحريق ووقف انتشاره في المناطق والمرافق المجاورة للكنيسة على أقل تقدير.
وقد تمكنت قوات التدخل بالفعل من السيطرة على الحريق والخروج بأقل الخسائر الممكنة.
جدير بالذكر أنع بالرغم من الآنباء الأولية التي تكشف الأسباب المحتملة والمرجحة لهذا الحادث الأليم فقد تم فتح تحقيق فوري في ملابسات وتفاصيل الحريق لمعرفة ما إذا كانت أي جهة أو أي شخص له يد في نشوب هذا الحريق.
كما يذكر تم الإعلان بشكل مؤكد ورسمي أن الحادث بحمد الله لم ينتج عن أي خسائر بشرية وذلك لكون الكنيسة لازالت في طور البناء.