حقبة هامة في تاريخ مصر الحديث قادها المشير طنطاوي ألا وهي تلك الفترة الانتقالية التي تلت ثورة 25 يناير، حتى تمت انتخابات الرئاسة عام 2012 والتي على أثرها تولى محمد مرسي الحكم، ولذلك فإن المشير يحظى باهتمام خاص مع كل ظهور له، ومن لا يتذكر ظهوره في ميدان التحرير منذ فترة وما أُثير حوله من جدل خاصة بعد مطالبة أحد الأشخاص له بإعدام مرسي والإخوان، فما كان رده إلا أنه قال له أننا شعب واحد وأكد على كلام أحد الأشخاص الآخرون الذي كان متواجداً بجوار ذلك الشخص الأول بأنهم إخوتنا.
وكان الظهور الأخير للمشير طنطاوي في ساعة مبكرة من صباح اليوم أمام محل “سوبيا الرحماني”، حيث يروي العاملون في المحل قصة ذلك الأمر بقولهم أن هناك سيارة وقفت أمام المحل، وهبطت منها سيدة لم يكن يعرفها العاملون بالمحل ودخلت عليهم لتطلب سوبيا، وعندما تأخرت أتى السائق لأحد العاملين بالمحل ويدعى “مصطفى”، وقال له أن هناك سيدة ترتدي ملابس شيك داخل المحل وطالبه بإعطائها طلبها تحاشياً للزحمة وبالفعل نفذ العامل ما طلبه منه السائق.
إلا أنه فوجىء أثناء تعامله مع السيدة أنها زوجة المشير طنطاوي وأن المشير يجلس في السيارة بالخارج، فخرج عاملين من المحل لمصافحة المشير وإلتقاط الصور التذكارية معه هذا وقد أثار النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، ما اعتبروه شيءاً غريباً في تلك القصة، وهو دخول زوجة المشير بنفسها لشراء السوبيا في الوقت الذي بقى السائق مع المشير في السيارة، كما أن العامل لم يوضح كيف عرف أن السيدة هي زوجة المشير.