كتب – إبراهيم فايد..
لا شك أن رمضان هو شهر الخيرات والعطاء والتسامح والتعاون والتكافل المجتمعى.. ففيه يسعى العبد لينال رضا الله.. وتكثر الصدقات وأعمال البر والاحسان وتبرز كل معانى التُقَى والاحسان.
لا شك أن رمضان هو شهر الخيرات والعطاء والتسامح والتعاون والتكافل المجتمعى.. ففيه يسعى العبد لينال رضا الله.. وتكثر الصدقات وأعمال البر والاحسان وتبرز كل معانى التُقَى والاحسان.
في السياق ذاته ومن متابعتى لمنظمات المجتمع المدنى والجمعيات والمؤسسات الخيرية وجدت هناك عشرات المبادرات التي لم تنل حظها من التقييم والتقدير كغيرها ممن استطاعوا الحصول على الشهرة والأضواء بما لديهم من أموال لعرض اعلانات متلفزة وفي الطرقات وغيرها، فإننى رأيت آخرين قد قَّدموا الكثير والكثير دون أن يدرى أو يهتم لأمرهم أحد، ولذا أخذت على عاتقى عرض بعض مقتطفات عنهم، وهنا لا يمكننى تجاوز الحديث عن فريق ((طموح للكنوز البشرية)) وهو فريق تطوعى تأسس منذ أكثر من خمسة أعوام، واستطاع أن يقدم العمل التطوعى بشكل جديد؛ حيث اكتشاف المواهب ومعاونتهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، ونشر حملات توعوية ضد التدخين، والادمان، والتحرش والأمية.. الخ.
وكان لـ “طموح” دوره البناء في نشر كل ما هو إيجابي ومن معايير الوسطية وحب العمل الجماعي المستقل واكتشاف المواهب والكنوز البشرية في كافة المجالات الأدبية والفنية والرياضية والعلمية والوعي التعليمي والإعلامي والطبي والاثري بالإضافة لتعاونه مع عدد من المبادرات التي تعمل على أرض الواقع لخدمة الوطن، وإحياء ورش عمل مجانية على يد متخصصين في شتى المجالات لا سيما المبادرات الطلابية وشباب الجامعات.
استطاع فريق “طموح للكنوز البشرية” تدشين عدة فعاليات مع قصور الثقافة ومراكز الشباب ودور الأيتام والرعاية والجمعيات الخيرية، ناهيك عن دوره الايجابى جدًا في التعاون مع برامج التلفزيون المصري والاذعات والصحف لنقل إبداعات المواهب والكنوز البشرية بمختلف أعمارهم ومحافظتهم، وذلك على مدار العام ليس برمضان فحسب، متخذين من عبارة “قولًا وفعلًا.. كلنا بنكمل بعضنا” شعارًا لهم.