أصبحت الثانوية العامة تمثل عبء كبير على طلاب الثانوية العامة وعلى جميع أولياء الأمور، حيث يعتبرها الكثيرون سنة عصيبة يتم من خلالها تحديد مستقبل الطالب أو الابن، ومع صعوبة الامتحان يقوم بعض الطلاب بالانتحار كما حدث هذا العام في الثلاث حالات بسبب امتحان الإنجليزي كان الضحية الطالب ” محمود” والفيزياء ” هبة” طالبة المنوفية، أما ضحية مادة ” الجبر والهندسة الفراغية” كانت طالبة كفر الشيخ التي ألقت بنفسها من الطابق الثاني علوي.
ومن جانبهم بدأ أولياء الأمور في البحث تفادياً لمعظم تلك المشاكل من أجل تقوية أولادهم في المواد العلمية ولم يجدوا بديلاً غير الدروس الخصوصية، حيث أنها وسيلة قوية تضمن لأبنائهم دخول كليات القمة بمجهود أقل، ومن هنا أصبح الإقبال الكثيف على الدروس الخصوصية في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية بشكل كبير، حيث يتم التزكير على أسماء معينه فقط.
وتدأول عدد من رود ونشطاء موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عدداً من الصور لعدد كبير من طلاب الثانوية العامة وهم يحاصرون منزل معلم مادة الكيمياء يُدعى ” محمود عبد الحليم” مدرس بمدينة سوهاج التابعة لمنطقة صعيد مصر، حيث أنه من الغريب أن نجد هذا المشهد في صعيد مصر، وذلك من أجل حجز درس خصوصي في مادة الكيمياء.
حيث أظهرت الصور التي تم نشرها والمتداولة أن عدد كبير من الطلاب بالمرحلة الثانوية قد يتعدى المئات في مشهد رهيب، انتظاراً في الشارع أثناء الصيام من أجل الحجز فقط، وأوضح بعض الطلاب أن بعضهم قد أفطر اليوم بسبب الوقوف لساعات طويلة ونظراً لارتفاع درجة الحرارة والزحام الشديد، وعلى الفور غادر المدرس المنزل بسرعة خوفاً من تدخل الشرطة والقبض عليه بسبب الزحام الشديد وغلق الشارع.
