كارثة الاهمال في المدراس لا تنتهى “كان راجع من مدرسته وشايل ألوانه وبيلعب بكراستة ويحلم بحصانه ” ثم فجأة أنقلب هذا الحلم إلى كابوس مفزع لم يصدق ويحدث أنقلاب الاتوبيس الذي كان راجع به الطالب محمود مازن وهو يبلغ من العمر 8 سنين وضاع الحلم الذي كان يحلم به وماتت البرائه معه لا يوجد تعبير أو كلمات أكثر صدق توصف ماذا حدث عن هذه الجريمة البشعة في حق هذا الطالب الصغير الذي لم يتجاوز الصف الثانى الابتدائى وهذه جريمة هزت جميع القلوب.
.حيث لقى مصرع الطالب محمود مازن “دهسـا ” وليس فقط هذا بل تم دهسة تحت عجلات أتوبيس المدرسة قبل دقائق من دخوله ووصولة إلى عقال منزله وهو عائد بعد يوم دراسى شاق جداً بل لم يكتمل الحلم به وقبل أن يوصل إلى منزلة كان تم دهسة قبلها تحت عجلات الأتوبيس وهو الطالب محمود الذي يعرف الكثيرة ويعرف عنه الادب والاخلاق والاحترام ولم يتجاوز عمر الـ8سنوات حيث أنه اعتاد كل يوم أن يتوجه إلى المدرسة ليتلقى بأصدقائة المقربين أليه والمعلمين المفضلين له ويقوم بتلقى دروسه ويذاكر ويجتهد ليحقق حلمه الجميل وطموحاته وماكان يحلم بيه والديه بشأن انا يسير يوما ما ويكون رجلا ينفع أمتة ومجتمعه ولم أحد يصدق سواء كان من المتشائمين أو من أهله أن تنتهى حياه هذا الطالب بهذه الطريقة العنيقة المأسوية التي في الأيام الماضية تحدث بطريقة متكررة ولا أهتمام بحياه الاطفال الابرياء
.وبعد وصول الاتوبيس ومحمود متوجة إلى منزلة بمدينة الشيخ زياد قد ندت المشرفة عليه فخرج سارع ومتوجه إلى الباب وفتحه ونزل بشكل سريع بعدما جمع كل متعلقاته ويخطو خطوات بطيئة لمنزلة وهذه المسافة الصغيرة من الاتوبيس إلى منزلة سقط الطالب متعرقل وقبل أن يقوم بثانية وحدة رجع الاتوبيس إلى الخلف بدون أنتباه ولم يلاحظ السواق وجود طفل فتم دهسة على رأسة وتسبب في مصرعة.وقد صرخ كتير من المواطنين وتوقفوا وهروا جميعا على الطلب فقد لفظ انفاسه الاخيرة ووجدوه غارق في دمه واتصلوا فورا بسيارة الاسعاف وتم وصوله إلى المستشفى ولكن قد توفي الطالب وتم القبض على السائق بتهمة الاهمال وتم حبسه 4 ايام على ذمه التحقيق.