تم كشف طبيب شهير “46 عاما” بعد أن أعتاد على تصوير النساء المترددات على العيادة التي يديرها في الدقهلية دون معرفتهم. وقد برر فعلته النكراء بعد كشفه ومواجهته بأدلة المضبوطات من قبل الشرطة من أنه يعاني من الكبت الجنسي.
وكانت البداية عندما فوجئت سيدة حضرت لتوقيع الكشف في العيادة بقيام طبيب المسالك البولية بالتحرش الجنسي بها، وفي نفس الوقت تنبهت لوجود كاميرا مثبتة على سرير الفحص التي تتصل بكمبيوتر الطبيب داخل العيادة في الدقهلية. لتقوم بالإتصال على الفور بزوجها الذي أتى للعيادة وتشاجر مع الطبيب الذي هو أيضاً أستاد مساعد بكلية طب المنصورة قبل أن يقوم بتقديم بلاغ ضده لدى شرطة أجا.
وعند توجه مدير أمن الدقهلية برفقة رجال أمن المديرية إلى العيادة وتفتيشها عثر على الكاميرا المثبته بالفعل، وتبين أن أشرطتها تحوي مقاطع تم تصويرها لسيدات من دون أذنهم. بالإضافة لأكثر من 27 تسجيلاً يظهر قيامه إرتكاب الفاحشة من عدد من السيدات بموافقتهن لكن التصوير لم يعلمن به، بحسب ما أدعى.
وقضت نيابة أجا بحبس الطبيب أربعة أيام إحتياطاً على ذمة التحقيق، وطلبت حضور الزوج الذي قدم البلاغ مع زوجته لإستماع أقوالهم في الواقعة، كما طلبت النيابة توفير تحريات رجال المباحث بشأن الواقعة، للنظر في القضية وإتخاذ ما يلزم ضد المتهم بعد ثبوت إدانته.
في حين قال أسامة عبد الحي رئيس النقابة العامة للأطباء في القاهرة في تصريحات لليوم السابع، انه في حال ثبتت جريمة الطبيب المخلة بآداب المهنة فسيعمل على شطبه من النقابة، مشيراً أن العمل الذي أرتكبه يعد مصيبة بكل المقاييس، على حد تعبيره.