على الرغم من انتمائه لمهنة تتصف بالرحمة الا أن انه تجرد من كل معانى الانسانية وقام بخنق طفله الرضيع والذي لم يتجاوز شهره الرابع.
وعلى حد ما اشارت به والدة الطفل الضحية وتدعى ايمان أن الخلافات نشبت بينها وبين زوجها الطبيب البشرى بعد زواجهما الذي اثمر عن طفل رضيع يدعى ياسين وباعتبار الزوجة حاضنة فقد طلب الاحتفاظ بالشقة حيث عمد والده إلى خنقه والتخلص منه حتى يتمكن من الحصول على الشقة من طليقته.
وعلى حد ما اشارت به تقارير الشرطة حيث ورد بلاغاً الى مباحث الاسكندرية من طبيب بشرى (أ – ع) يبلغ من العمر ثلاثون عاماً بانه تعرض لهجوم من قاع الطرق وقاموا بالتعدى عليه بالأسلحة البيضاء وخطف طفله الرضيع، وبعمل التحريات ومناقشة الطبيب اتضح عدم صدق روايته وبتضيق الخناق عليه اعترف بقتله للطفل بغية الحصول على الشقة من زوجته المنفصل عنها.
وتابع المتهم اعترافاته مشيراً إلى انه وضع شريط لاصق على فم وانف الطفل الرضيع حتى فارق الحياة ثم قام بجرح نفسه مدعيا تعرضه لهجوم من البلطجية .