أدعت طالبة تبلغ من العمر 17 عاما اختطافها على يد مجهولين والاعتداء عليها جنسيا لمدة يومين، وأوهمت أهلها بهذه القصة الخيالية التي قامت باختلاقها كذبا لتداري فضيحتها مع صديقها.
وتبدأ الواقعة ببلاغ تقدم به والد الفتاة إلى قسم شرطة الطالبية، بتعرض ابنتها الطالبة للخطف على أيدي مجهولين وقيامهم باغتصابها والتعدي عليها، حيث ذكرت الطالبة، أنها تعرضت للخطف أثناء سيرها بأحد الشوارع بعد أن رش أشخاص مجهولون عليها مادة مخدرة وهو ما افقدها الوعي، ثم قادوها إلى شقة أحدهما في مكان لاتعرفه، وقاموا بالتعدي الجنسي عليها بالتناوب، وبعد مرور يومين قاموا بتخديرها مرة أخرى، ثم القوا بها بعيدا عن الشقة، وأفاقت لتجد نفسها في مدينة نصرالدين بالطالبية.
وعلى الفور بدأت التحريات لسرعة كشف الأشخاص المتورطين في هذا الحادث، نظرا لخطورة البلاغ وتعرض أنثى لحادث اختطاف واغتصاب من قبل عدد من الشباب، وبعد التحريات واستجواب الفتاة، تمكنت الجهات الأمنية من فك لغز الجريمة، وتبين كذب الفتاة على أسرتها وكذب أقوالها في البلاغ الرسمي الذي تقدمت به، حيث تبين أن الفتاة هربت مع احد أصدقائها وأقامت معه يومين، ومارست معه العلاقة الجنسية برغبتها، وخشيت من افتضاح أمرها فقررت ادعاء اختطافها واغتصابها من قبل مجهولين.
وأكدت تحريات المباحث، عدم صحة واقعة الاختطاف، حيث تبين هروب الفتاة وإقامتها في شقة طالب زميل لها، ومعاشرته جنسيا برغبتها، بعد أن فرت من مسكنها هربا من سوء معاملة أسرتها لها، وأقامت عنده هذه المدة، ثم ادعت كذبا واقعة الاختطاف.