حسام الدين حسونة شاب بسيط في الاربعين من عمره يعمل في مجال التكييف، يعيش حياة عادية مثل جميع ابناء الشعب المصري راضيا بحاله ولم يكن يدري ما يخبئه له القدر، حيث زلت قدمه اثناء تركيبه لاحد التكييفات ولكنه لم يهتم وعاد للوقوف مره اخرى وتكمله عمله الا انه شعر بالالام رهيبة.
و بعد توجه لمستشفى العبور شخص الطبيب حالته على انها كسر في الحوض ويحتاج إلى تركيب شريحتين فقط، ولكن لا تتوافر في مستشفى العبور واوصى له الطبيب مكانا اخر ينصح بان يتوجه اليه لاجراء العملية ولم يكن يدلاي حسام انه سيخرج من هذا المستشفى قعيدا مدى الحياة.
حيث ظل حسام بعد اجراء العملية يصرخ بشكل رهيب، فلم يكن يستطيع تحريك قدمه، وفضى الايام في المستشفى لا يسمع من الاهل سى الاهات والصراخ، حتى تم نقله لمستشفى الجلف والذين قاموا بتشخيص حالته الصحية بانه يعاني من قصور في الكلى والكبد ووجود بعض الغرغرينا التي نتجت عن قطع في شريان الساق.
و مع بتر قدم حسام ومعاناته ومستقبله الذي لا يعلمه الا الله، يتهرب منه الطبيب الذي قام بهذه الغلطة والمتسبب في ضياع قدم حسام وحالته الصحية التي ساءت بعد العملية الجراحية فلقد وعد اهل حسام بالتوصل لاتفاق ولم يسأل عنه حتى هذه اللحظة وتركهم دون أن تتم مساءلته فيما حدث أو ينال عقابا على فعلته.
و الآن.. الي متى يستمر مسلسل الاهمال الطبي في مصر، ومتى يصبح الطبيب مسئولا عما يقوم به ويواجهه بكل احترام ومهنية، الا يكفي المريض واهله مصابهم حتى يتعرضوا للضغط النفسي أيضاً برؤية المذنب بلا عقاب مناسب.
انا من سكان العبور زوجى عمل اشعه مقطعيه ثلاثية الابعاد 1200جنيه على الكبد والمراره وقالو لي ان استشارى هو الى هيكتبها وطلعت الاشعه غلط تم فتح بطنى زوجى بناء على هذه الاشعه وبقى من مريض كبد درجه 1يمكن علاجه الى مريض كبد درجه4 واستسقاء وطبعا دخوله الرعايا ونقل دم حسبي الله ونعم الوكيل فى كل من تسبب فى هذا الاهمال يشوفه فى عزيز ليه