روى أحمد عبد الهادي، رئيس حزب «شباب مصر»، وعضو نقابة الصحفيين، تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له هو وزوجته هدى رأفت، نائب رئيس تحرير مجلة «اقتصاد مصر»، من قبل ضابطين وأمين شرطة، واحتجازهما لأكثر من 7 ساعات متواصلة، ومنعهما من تحرير محضر بالواقعة.
وقال «عبد الهادي»، خلال التحقيقات التي تجريها معه «نيابة الجمالية»، إن الرائد «أحمد. ا» من إدارة «الدوريات الراكبة» بالإدارة العامة لمرور القاهرة، ومعه النقيب «إبراهيم. م»، وأمين الشرطة «ا. ف. م» اعترضوا طريق سيارته وسحبوا تراخيصها بزعم أن زجاجها «فاميه»، مشيراً إلى أنه لفت انتباههم إلى أن الزجاج «الفاميه» مثبوت على رخصة السيارة.
وأضاف رئيس حزب «شباب مصر»: «بمجرد أن عرفوا أنى وزوجتى صحفيان، قاموا بسبنا بألفاظ خادشة، وعندما حاولت تصوير سبهم لنا بالفيديو انهالوا على بالضرب، وسببوا لى عدة إصابات، وعندما حاولت زوجتى منع الضرب عنى انهالوا عليها ضربا هى الأخرى».
ونوه إلى أن الضباطين وأمين الشرطة سارعوا لتحرير محضر بقسم الجمالية، بعد أن احتجزوه مع زوجته في عرض الشارع لحين الانتهاء من تحرير المحضر، ثم اتهموه هو وزوجته بأنه اعتدى على الضباطين وأمين الشرطة، كما اتهموا زوجته بسرقة موبايلات الضباط، بحسب قوله، لافتاً إلى أنه تحدث مع اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، والذي وعده بالتدخل لحل الأزمة.
وتابع: «تحولت أنا وزوجتى من مجنى عليه إلى جان، بعد أن سخر ضباط الشرطة كل إمكانيات قسم الجمالية لحسابهم الخاص»، مشيراً إلى أن مسئولى القسم رفضوا تحرير محضر له ولزوجته، لحين تحرير الضباط المتهمين محاضر ضدهما، وأنه سمع نائب مأمور القسم وهو يقول في مكالمة هاتفية: «يا أفندم والله ما حررت محضر ليهم ولا حاجة زى ما سيادتك طلبت مني؟»، بحسب ما قال.