حكم صيام عاشوراء فقط ودار الإفتاء تكشف رسمياً موعد تاسوعاء وعاشوراء وحكم إفراد السبت فقط بالصيام

صيام عاشوراء فقط، لقد حث نبينا صلى الله عليه وسلم على صيام يوم عاشوراء، حيث أنه عليه السلام لما صام يوم العاشر من محرم “عاشوراء” قال الصحابة للنبي أن اليهود تعظم هذا اليوم، ومن أجل مخالفة اليهود، فإن النبي عليه الصلاة والسلام قال إن عشت للعام القابل لأصومن التاسع والعاشر، أي يوم 9 محرم و10 محرم، ولكن الرسول عليه الصلاة والصلام لقى ربه قبل مجئ العام الذي قال فيه أن سيصوم يومين.

وعن صيام عاشوراء فقط قال النبي علية الصلاة والسلام أنه يكفر ذنوب سنه.
بخلاف صيام يوم عرفات الذي يكفر ذنوب سنتين، سنة ماضية وسنة لاحقة.
وذكر مجموعة من الفقهاء على رأسهم الإمام الشافعي رضي الله عنه.
أن الأكمل للمسلم أن يصوم ثلاثة أيام يوم التاسع والعاشر واليوم الذي يليهما وهو يوم الحادي عشر.
وقد ذكر بعض الفقهاء أن الحكمة من صيام تاسوعاء وعاشوراء بجانب حكمة مخالفة اليهود.
هي أنه إذا حدث لغط في معرفة بداية الشهر.
فبصيام يومي التاسع والعاشر يكون المسلم قد أدرك صيام هذا اليوم.

كما ذكر الفقهاء أن صيام عاشوراء فقط ليس فيه كراهة، ولكن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم عاشوراء ويوم قبله ويوم بعده.
هذا وقد أعلنت دار الإفتاء المصرية أن شهر المحرم بدأ يوم الجمعة الماضية.
وعلى أساس ذلك فإن غداً يوم السبت الموافق الثلاثين من سبتمبر هو يوم التاسع من شهر الله المحرم ويوم الأحد هو يوم عاشوراء،