الحرب على الإرهاب، وملاحقة المتطرفين دينياً، في أرض الفيروز سيناء، التي انتزعناها من العدو الصهيوني، وسالت عليها الدماء الطاهرة، من خيرة شباب مصر في عام 1973، في حرب أكتوبر المجيدة، لم يكن يظن أحد من هذا الجيل العظيم، أن يأتي يوم وتسال فيه دماء طاهرة مرة ثانية، لجنودنا البواسل، والكارثة أن يكون مقتل خير أجناد الأرض على يتمسحون في الدين ويحلون الدم، الإرهابيين المتطرفين، وإن صح التعبير فهؤلاء هم مرتزقة الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فساداً، ويطلقون لحاهم ويقصرون جلبابهم ويتحدثون بإسم الدين، ويحملون رايات سوداء كتب عليها لا إله إلا الله، والله برئ مما يدعون هؤلاء الخونه، الذين يحاربون من أجل الصهاينة، يفجرون أنفسهم ويدعون أنهم شهداء يغدرون ويقتلون جنود تحمى الأرض والعرض من خيانتهم وعمالتهم لأوليائهم بنى صهيون.
السيول تنقذ الجيش المصري من غدر داعش
تعرضت مصر لموجة شديدة من السيول، وللأسف راح ضحيتها في منطقة رأس غارب ومناطق في الصعيد الكثير من الأرواح البريئة، وكان هناك تقصير من الحكومة المصرية في مواجهة تلك الكارثة التي كان تعرف الحكومة موعدها، ولكن رب ضارة نافعة في مكان أخر حيث كان القدر رحيم بالجنود المصريين في سيناء، وكانت السيول الجارفة في صحارى سيناء سبباً في تكشف طبقة من التربة، والتي كانت تخبئ المفاجأة الصادمة عندما تم رصد اللاآف من الألغام الأرضية والتي زرعها التنظيم الإرهابي، لحصد أرواح الجنود المصريين، وتدمير العربات بعبوات ناسفة تم زرعها، ولكن رحمة الله كانت كفيلة في الكشف عن تلك الأفخاخ المعدة لجنودنا البواسل في أرض الفيروز، وتم التحدث عنها في حلقة الإعلامي عمر أديب عن الألغام وإليكم صور حصرية، للألغام بعد أن كشفتها السيول في سيناء.
صدق رسول الله عندما قال انهم خير اجناد الارض