مع تدخل التكنولوجيا الحديثة بكل مواقفنا الحياتية الآن، أصبح إتخاذ صور سليفي بكل مكان وحتى أثناء العمل جزء لايتجزء من الأمور الروتينية لنا جميعاً، والتي كان لها الفضل اليوم في رجوع طفلة حديثة الولادة لوالديها حيث تدأول مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام السابقة صورة لطفلة رضيعة في أولي ساعاتها تردتدي ملابس نظيفة وترتدي بمعصمها طوق عليها اسم الأم ورقمه التسلسلي ونوع الجنين ملفي بجوار أحد المولات الكبري عثر عليه شخص وجد شخص أخر نزل من سيارة ويضع شيءما بجوار المول ثم جري مسرعاً بسيارته وبالإقتراب تبين أنه طفل اشتبه في حد كبير كونه مخطتفاً وليس بلقيط.
بعد تدأول صور الطفل على مواقع التواصل الإجتماعي للعثور على أهله إن كان مختطفاً وصل المنشور إلى الطبيب “محمد نافذ ” الذي تعرف عليه لأنه هو من أجري لوالدته عملية الوضع ولحسن حظ الطفل وذوية فقد إلتقط الطبيب صوره سلفي تجمعه بالطفل والمتطابق مع الصورة المتداولة، حيث أفاد الطبيب بأنها الصدفة والقدر التي جعلته يلتقط تلك الصورة مع هذا الطفل بالذات دون غيره حتى تكون سبباً لرجوعه لأهله.
تواصل الطبيب “محمد نافذ” مع والده الطفل ووجد بالفعل أنها فقدت طفلها في ظروف غامضة وتم التواصل على الفور بصاحب المنشور الأصلي ورجوع الطفل إلى أهله وسط فرحة عارمة.