خرج عصر الأمس خبر عن إعتقال رسام الكريكاتير المشهور ” إسلام جاويش ” صاحب صفحة الورقة على الفيس بوك والذي يقوم بنشر بعض الرسومات الخاصة به.
وحدثت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي بعد إلقاء القبض على إسلام وظهر مهاجمين كثر للقرار وإن هذا القرار هو قرار تعسفي ضد حرية التعبير.
وفي عصر اليوم قررت النيابة الإفراج على إسلام جاويش وإخلاء سبيله بعد تهمته بإدارة موقع إلكتراوني غير مرخص ويقوم بنشر أشياء تتعلق بالدولة المصرية.
وبعد بحث في مئات الصور التي عمله إسلام جاويش لم نجد سوي صورتين من الممكن إن يكونوا السبب وراء إدعاء إن إسلام ضد النظام بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الصورة الأول وهي سخرية من التكتيم والقبضة الأمنية التي يواجه المصريين عند الحديث على إستخدام العنف المفرط.
وهذه الصورة قام بنشرها إسلام على حسابه الشخصي وليس على الصفحة الخاصة بأعماله.
وبالرغم من مبدأ إسلام: ” الورقة لا تعرف السياسة “، قام بنشر كريكاتير ساخر من تعتيم الإعلام في عدم الحديث عن سبليات الرئيس وقام بنشر هذه الصورة.