تولت صفاء حجازي رئاسة إتحاد الإذاعة والتلفزيون خلفا لعصام الأمير، لتكون صفاء حجازي أول سيدة تتولي رئيس إتحاد الإذاعة والتلفزيون.
وتواجه صفاء حجازي العديد من التحديات الصعبة والمعوقات العالقة في إتحاد الإذاعة والتلفزيون وأهمها الروتين الذي يتفشي في مبني ماسبيرو وسيطرة اللوائح التي تعطل أي تقدم في مبني ماسبيرو وتجعل الديون تتراكم عليه، كما يواجه ماسبيرو تراجعا في معدل المشاهدات من الجمهور بعدما إتجه عامة الشعب إلى القنوات الخاصة.
كما تواجه ملفا خاصا بضرورة عودة المذيعين ممن يعملوا في قنوات خاصة مؤكدة أن عليهم الإختيار إما العمل في مبني ماسبيرو أو الإستقالة تماما من أجل إتاحة الفرصة لمذيعين جدد.
وتسعي صفاء حجازي العمل على إعادة الجمهور لشاشة التلفزيون المصري من خلال خريطة قوية لشهر رمضان المبارك، وتواجه ملف المذيعين ممن تم تحويلهم للمحاكمة التأديبية والنيابة الإدارية بسبب ماصدر منهم على الهواء مثل المذيعة هبة عز العرب والمذيعة عزة الحناوي.