صفاء حجازي تتحدي الجميع بسبب طردها وتحكم ماسبيرو

تم اليوم صباحا إصدار قرار وزاري من المهندس “شريف إسماعيل” رئيس مجلس الوزراء، بإنهاء منصب “عصام الأمير” من رئاسة مبني الإذاعة والتليفزيون، وتعين “صفاء حجازي” خلفا عنه لرئاسة ماسبيرو، وتعبر السيدة”صفاء حجازي” هي السيدة الأولي التي تقوم بتولي رئاسية ماسبيرو بعد أحداث 60 يونيو، ذلك بعد صراع طويل بين الإثنين على تولي حكم مبني الإذاعة والتليفزيون.

التحديات التي تواجهها صفاء حجازي في رئاسة ماسبيرو:

الآن هناك العديد من التحديات التي تواجه رئيسة إتحاد الإذاعة والتليفزيون “صفاء حجازي” وأهمها، هو عودة القنوات المصرية مرة أخرى إلى العمل وإلتفات الجمهور مرة أخرى إلى مشاهدة القنوات المصرية، من بين هذه التحديات التي تواجه رئيسة ماسبيرو سير العمل داخل مبني الإذاعة والتليفزيون، كما كلفتها الحكومة المصرية بالكثير والكثير من المشاكل التي يجب حلها داخل مبني ماسبيرو.

القضايا التي تواجه سوف تواجهها:

وتعتبر الآن أكبر القضايا التي تواجه صفاء حجازي هو غياب الإعلاميين عن التليفزيون المصري، بسبب أنه الآن يحصلون على أجازات ويقومون بالعمل في قنوات فضائية، الجدير بالذكر أن صفاء حجازي قامت من قبل بإطلاق حملة على هذه القضية عندما كانت تتولي قطاع الأخبار بماسبيرو، كما أنها في هذا الوقت جعلت الخيار بين أيدي الإعلاميين وانتمائهم لمبني الإذاعة والتليفزيون.

المعوقات:

من أهم المعوقات التي سوف تواجهها “صفاء” هي المديونيات، تلك المديونيو التي تواجه مبني الإذاعة والتليفزيون، هي الأهم لأنه لا يمكنهم الاستفادة نهائية من الموارد التي تأتي لهم من الدولة سنويا، كما أنهم لا يمكنهم الاستفادة من الشركات التي تقوم بالتمويل والإعلانات ومن أهم هذه الجهات التي يتحدثون عنها هو مدينة الإنتاج الإعلامي وقنوات النايل سات.

بالرغم من تواجد الكثير من الصراعات التي سوف تواجهها صفاء حجازي، إلا أنها مكلفة بأمر أساسي وهو إعادة جمهور القنوات المصرية مرة أخرى كما كان في العصر الذهبي القديم، وجعلها تتحدي جميع الصراعات مع المؤسسات والرؤساء، كما أن صفاء حجازي سوف تعمل جاهدة على إعادة الجمهور مرة أخرى إلى القنوات المصرية خلال شهر رمضان القادم، لأنه لم يتبفي سوي شهر ونصف تقريبا على شهر رمضان.