- متابعة – إبراهيم فايد
في لقاء مع الكاتبة المصرية المتألقة “صفاء حسين العجماوي” أكدت عزمها المشاركة بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بأربعة أعمال مختلفة طرحتها هذا العام بالتعاون مع عدد من دور النشر الفاعلة، والتي حققت انجازات واضحة وتركت بصمات جلية في عالم الأدب والنشر والتوزيع.
وأضافت “العجماوي” أنها تشارك هذا العام بروايتين اثنتين، وكتاب واحد، بالإضافة لمجموعة قصصية جديدة من نوعها، مشيرةً إلى أنها جميعها حققت ضجة سوشيال ميداوية من قبل عرضها بالمعرض المقرر تدشينه في السابع والعشرين من يناير الجاري، وأنها تتوقع هذا العام مبيعات وانتشار كبير لا سيَّما بعد تزايد الطلب على أعمالها السابقة التي شاركات بها العام الماضي وما حققته من انتشار داخل مصر وخارجها من معارض محلية ودولية.
أما عن العام الحالي، فأوضحت انتهائها من رواية “عودة راسبوتين” التي تستعرض خلالها أحداثًا مرعبة وقعت في أحد القصور، وفيها تربط بين الماضي والحاضر، وتستعرض بعض القدرات الخارقة للمصريين القدماء ومدى تَمَكُّنهم من خبايا السحر واستغلاله في الحفاظ على أم الدنيا آمنة مطمئنة من كل سوء، وهي الرواية الصادرة عن دار الميدان، كما طرحت روايتها “جريمة المصعد” حيث تناقش قصة اكتشاف جثة داخل أحد المصاعد، وما يدور حولها من شبهات وقضايا مجتمعية تتعلق بالعنف والانحراف، أما عن عملها الثالث، فالمجموعة القصصية “بلا أسماء” والتي تستعرض خلالها قصصًا متنوعة ومترابطة تجمع ما بين عوالم الواقع والخيال العلمي، وآداب الطفل والتاريخ.. إلخ، في حين أن أبطال وشخصيات كل تلك القصص بلا أية مسميات، وتعد تلك المجموعة ورواية “جريمة المصعد” من أبرز الأعمال التي أصدرتها دار بدائل، وأخيرًا شاركت “صفاء” بكتابها المُعَنْوَنْ باسم “اﻷبواب الثلاثة” والذي -كما ذكرَت- ينقسم لثلاثة أجزاء، ما بين نوفيلا رعب، وخواطر نثرية، وشعر حر رومانسي حزين، وهو العمل الذي فاز دار ق بنشره وتوزيعه.
وجدير بالذكر أن “صفاء العجماوي” لها عدد من الأعمال التي نافست بها خلال الأعوام الماضية، والتي كان لها تأثيرها الملحوظ على فئة الشباب وغيرهم من محبي الفانتازيا التي برعت فيها “العجماوي” وأصبحت من أبرز الكتاب المصريين والعرب فيها، ومن أبرز أعمالها:
(( جريمة المصعد – رواية شطرنج – رواية صفحات من خلف الجدار – رواية آدم – محطة الحافلات – قرين – رادوبي – ليلة العمر – من وحى القلم – ميكروفيكش )) وغيرها الكثير من الأعمال التي شاركتها ورقيًا والكترونيا على مدار سنوات عديدة، وهذا إن دلَّ فإنما يدب ويَنُمُّ عن خبراتها الواسعة وأفقها الأدبي الفسيح.
نتيجة تالتة اعدادى ترم اول