تستمر توتر العلاقة المصرية السعودية في الفترة الأخيرة وبالرغم من كل المحاولات التي حدثت لإعادة العلاقة المصرية السعودية مرة أخرى إلى أن التوتر مازل مستمر، وهذا التوتر يعود إلى أسباب كثيرة وأبرز هذه الأسباب تبعية تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وموافقة مصر على المشروع الروسى في سوريا، ووقف تصدير النفط إلى مصر والكثير من المواقف الأخري.
وفي لقاء الملك سلمان مع أمير قطر دار حوار عن وضع مصر في الخليج العربى وكشف هذا الحوار الصحفي القطري “جابر الحرمي”، الذي كشف عن ما يريده الملك سلمان من مصر لإعادة العلاقة المصرية السعودية مرة أخري.
حيث أن المملكة العربية السعودية حريصة على وجود مصر ضمن الإجماع العربي لكن كان هناك شعور أن مواقفها من الملفات التي تمس الخليج لم تكن على مستوى الدعم الذي قدم للقاهرة في الفترة الأخيرة وبالتحديد منذ ثورة 30 يونيو.
وكشف سبب إنقاطع العلاقة قائلاً:”سلسلة المواقف التي اتخذتها مصر بدءا من التصويت على القرار الروسي والذي أغضب السعودية والخليج بشكل عام والحملات الإعلامية ضد السعودية كلها أظهرت أن هناك تضاربا شاسعا في المواقف بين الطرفين”، وشدد على أن المملكة العربية السعودية ترغب في أن تتغير مواقف القاهرة لصالح الإجماع العربي وأن يكون هناك تناغم في التحركات للصالح العربي.