مفاجأة.. التضخم يلتهم أموال أصحاب شهادات قناة السويس: الجميع سيحقق عائدا سلبيا رغم رفع العائد عليها إلى 15.5%
اتجهت أنظار المواطنين فور الإعلان عن البدء في إنشاء قناة السويس تجاه شهادات قناة السويس والتي كان يتوقع المواطنين من خلال شراء شهادات الاستثمار الخاصة بالقناة أن يعود عليهم المشروع بفائدة كبيرة وعائد مادي مرتفع إلا أن التوقعات تشير إلى احتمال أن تحقق القناة في عام 2017 عائد سلبي ناتج عن معدلات التضخم التي تصاعدت خلال الفترة التي جاءت عقب إطلاق المشروع.
شهادات قناة السويس
أقبل العديد من المواطنين على المصارف من أجل القيام بشراء شهادات الاستثمار وذلك من خلال عائد يتميز عن الأسعار الخاصة بالسوق ويتم توجيه الإيرادات الخاصة بتمويل التوسعات التي سوف يتم القيام بها في القناة وقد قامت الصحف حينها منذ ثلاث سنوات بنقل الصور الخاصة بتهافت المواطنين على شراء شهادات الاستثمار ولكن ما حدث بسبب تصاعد معدلات التضخم جعل العائد من هذه الشهادات يواجه خطر الانخفاض هذا العام.
البنوك العامة
شهد عام 2014 طرح البنوك لشهادات استثمار قناة السويس لمدة تبلغ خمس سنوات وذلك بفائدة تقدر سنويا بحوالي 12% وقد نجحت البنوك في جمع ما يقرب من 64 مليار جنيه وتعد هذه التجربة نموذج قامت بتقديمه الحكومة ضمن نماذج الدعم الشعبي.