أعرب سامح شكري، وزير الخارجية، عن أسفه لقرار الولايات المتحدة الأمريكية، تخفيض بعض المساعدات المالية لمصر، معتبرا ذلك بمثابة عرقلة العلاقات السلسة التي تشهدها مصر وأمريكا في الآونة الأخيرة.
كما حذر وزير الخارجية، إدارة ترامب، من التأثير السلبي على العلاقات بين البلدين؛ جراء تلك الأمور، الغير مدروسة.
تجدر الإشارة إلى أنه كان مقرر استقبال المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، في القاهرة، لكن الخارجية المصرية ألغت استقبال مبعوث الولايات على خلفية، تخفيض المساعدات المالية.
وصرحت الخارجية، في بيان صدر، الأربعاء، بأن مصر تعتبر الإجراء، الذي اتخذته إدارة ترامب، أنه تحرك غير مدروس يعكس سوء تقدير لطبيعة العلاقة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، على مدار عقود طويلة، وخاصة الآونة الأخيرة، لاسيما أنها خطوة تفتقر لفهم أهمية دعم استقرار مصر، ونجاح التجربة التي تشهدها البلاد بعد ثورة يوليو، وطبيعة التحديات الاقتصادية والأمنية الكبيرة التي تواجها مصر وشعبها.
جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة قررت، أمس الثلاثاء، إلغاء منح مصر 95.7 مليون دولار كمساعدات، لاسيما تأجيل 195 مليون دولار؛ بحجة عدم إحراز تقدم في مجال احترام حقوق الإنسان ومبادئ الديمقراطية لدى جمهورية مصر العربية.
واستقبل شكري بيان إلغاء المساعدات الأمريكية لمصر، بحجة عدم إحراز تقدم في مجال احترام حقوق الإنسان، حجة من الإدارة الأمريكية، وخلط للأوراق ربما يكون له تداعيات سلبية على المصالح المشتركة بين البلدين.
وعلى إثره تم إلغاء اجتماع الخارجية مع المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، الذي كان مقرر له اليوم الأربعاء، في القاهرة، دون الكشف عن سبب إلغاء الاجتماع.