في واحدة من الجرائم الكارثية التي أصبحت منتشرة بشكل غير طبيعي في المجتمع المصري في الفترة الحالية، تعرضت إحدي الفتيات في قرية الجرايدة التابعة لمركز بيلا في محافظة كفر الشيخ للإغتصاب على يد أربع أشخاص من جيرانها، وهو ما أدي بها إلى الدخول في حالة إكتئاب شديد والإنتحار في نهاية المطاف من اجل الهرب من العار الذي أصبح يلاحقها هي وأهلها.
وقد كشف شقيق الفتاة تفاصيل تلك الواقعة الكارثية التي أثارت جدلاُ واسعاً، وقال أن شقيقتة قد تلقت إتصال هاتفي من أحد السيدات التي تسكن بجوارهم في القرية تطلب منها المساعدة في أحد الأشياء، وبالفعل قامت الفتاة بالذهاب إلى جارتها وهي تعتقد أنها سوف تذهب للمساعدة في بعض الأمور وتعود مرة أخرى إلى منزلها بشكل طبيعي.
وأضاف الشاب أن الأمر كان عبارة عن فخ كبير من أجل إغتصاب شقيقتة، فقد كان يوجد في المنزل 4 رجال قاموا بتخدير الفتاة، وقاموا بنقلها لأحد المنازل في قرية أخرى بجوار قريتهم، وتم إغتصابها من جانب الأربع رجال، وبعد ذلك تم تركها لتعود مرة أخرى لأهلها.
وبالفعل تم عمل الكشف الطبي على الفتاة التي كانت تنتظر الزواج بعد شهرين فقط من الآن، وعندما أدركت ما تعرضت له دخلت في حالة من البكاء الشديد والإكتئاب، وفي النهاية قررت أن تنتخر لتتخلص من ما تعاني منه، وقامت بتناول مبيد حشري وأنهت حياتها بالفعل.