قالت شقيقة إحدي ضحايا الطائرة المنكوبة تدعى “سهام تفي الدين”، أنها قد فقدت شقيقها الأصغر في حادثة الطائرة المصرية، ولكن ما حدث بعد ذلك كان شيء محزنا حيث لم يتصل بهم أي مسؤول حكومي، أو مسؤول من شركة مصر للطيران من أجل تعزيتهم، أو حتى من أجل توفير المعلومات لهم، وقالت أن أخيها ترك زوجة لا تعمل، وطفلين ما زالوا صغار، حيث طالبت الشركة بضرورة توفير تعويض مالي لعائلته، وقالت بأن أبرز موقف أحزنها هو موقف أحدي المضيفات في شركة مصر للطيران.
الطائرة المنكوبة
حيث أنها كانت منهارة تماما وذهبت إلى المطار عقب معرفتها بالحادث، وسقوط الطائرة المنكوبة، ووجدت العديد من أهالي الضحايا، وحاولت الوصول إلى أي مسؤول من أجل معرفة أخر الأخبار أو التفاصيل، ولكنها فشلت في ذلك، إلى أن وجدت موظفة في شركة مصر للطيران فسألتها عما إذا كانت تعرف شيء.
و كان رد المضيفة صادم جداً حيث قالت لها:”إحنا بندور على الطيارة الأول، أنتي عارفة الطيارة بكام، دي بمليار جنيه”، وقالت بأنها تعرضت للصدمة وقالت لها:”هي الصفيح أغلي من أرواح الناس اللي ماتت، إحنا 30 أسرة وأخويا مات”.