أعلنت وزارة الشباب والرياضة، عن إطلاق فعاليات الورش الفنية الخاصة ببرنامج الفنون التراثية للنشء في “مركز” شباب الفتح التابع لمدينة رأس غارب في محافظة البحر الأحمر، وذلك من خلال الإدارة المركزية لـ “تنمية النشء”، والإدارة العامة للبرامج والأنشطة، لافتة إلى أن الورش الفنية للنشء نجحت في تنفيذ جدارية على سور المركز.
وأوضحت الوزارة، أن المتدربين الذين شاركوا في الورشة، عكفوا في يومهم الثاني بالورشة على تنفيذ الجدارية بمقر مركز شباب الفتح، لافتة إلى أن الفعاليات تضمنت أيضًا تنفيذ ورشة لبداية الرسومات اللازمة للجدارية بمحافظة البحر الأحمر وتحديدًا في مدينة رأس غارب.
في سياق منفصل، أكد السكرتير العام لمحافظة البحر الأحمر، محمد بنداري، على “استعداد” المحافظة لمجابهة الأزمات والكوارث الطبيعية، وذلك من خلال اتخاذ ما يلزم من الإجراءات “الاستباقية” في مختلف مراكز ومدن المحافظة، خاصة وأن المحافظة تمتلك من المحاور ما يجعلها في استعداد تام لمواجهة أي كوارث طبيعية، وذلك بفضل محاور التعاون مع المحافظات المجاورة، وذلك فيما يخص الدعم اللازم بالمعدات.
وأوضح أن الأجهزة المعنية في المحافظة، تحافظ على التنسيق الدائم والمستمر بين جميع المديريات التابعة للمدن والمراكز، حيث أنهم يتواصلون مع مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة، ويتم التواصل طوال اليوم بشكل متواصل.
كما تفقد مسؤولي المحافظة، جميع المعدات والسيارات والحفارات واللوادر والأوناش ووحدات التدخل السريع والسيارات المخصصة لشفط المياه والصرف الصحي، بجانب سيارات الإسعاف، وذلك بهدف الاطمئنان على جاهزيتها ومدى استعدادها للتعامل مع الأزمات والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى الاطمئنان على مستوى تدريب العاملين في مختلف القطاعات على استخدام المعدات بكفاءة وسرعة للتعامل مع الكوارث الطبيعية في أي وقت على مدار 24 يوميًا.
جدير بالذكر، أن محافظة البحر الأحمر، تمتلك عددًا من المعدات المجهزة لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية، ويبلغ عدد تلك المعدات حوالي 237 معدة مجهزة خصيصًا للتعامل في أوقت تقلبات الأحوال الجوية وسوء الطقس، بجانب العديد من المعدات المعنية بتنفيذ المهمات الأخرى والتي تتمثل في “سيارات الكسح، ومعدات رفع مياه الأمطار، والورش المتنقلة، وسيارات المياه”، بجانب وحدات الإنقاذ السريع.