الشاب مصطفي حمدى عمره 21 سنة يعيش في فيصل بالجيزة، يعمل مصطفي سائق في شركة أوبر بجانب عمله في مقهى والده كبير في السن، مصطفي شاب خاطب وكان بيحضر إلى الزفاف ولكن يشاء القدر أن لا تتم فرحة والديه به بسبب تهور سائق عربة نقل منعدم الضمير ويتعاطى المخدرات كما هو معروف عن سائقى المقطورات وعربات النقل.
تفاصيل الحادث المروع الذي اودى بحياة مصطفي رحمه الله
في يوم 15 يناير خرج مصطفي على الطريق للبحث عن لقمة العيش لكنه لم يعلم انه خرج ولن يعود خرج إلى طريق الموت ليلتهمه كغيره من شباب لم يعودوا بسبب حوادث المقطورات وعربات النقل، سمعنا كثيرا على شاشات التلفاز وصفحات الجرائد العديد من الحوادث المروعة التي يروح ضحيتها خيره الشباب وصرخات الاهإلى إلى وزير النقل والمواصلات لإجاد حل ومراقبة سائقى النقل الثقيل وتشديد العقوبات على السائقين متعاطى المخدرات الذين يغامرون بحياة أبرياء يوميا على الطرق.
براءة للسائق الذي اودى بحياة مصطفي !
تفاجئت عائلة مصطفي اليوم بخروج السائق براءة بغرامة دفعها دون اى عقاب، لم يفت على موت مصطفي 3 أيام وخرج الجانى دون عقاب ليقتل غير مصطفي على الطريق في غياب العقاب الرادع لمثل هؤلاء.
رحم الله الشباب والأطفال والنساء الذين يموتون يوميا على الطرق في ظل غياب العقاب والقوانين التي تحمى هؤلاء الأبرياء.