الارهاب قد يجمع الامم ولا يقوم بتفريقها هذا الذي لا يعملوه الأرهابيين الذين يقوموا بأعمال التفجيرات والتخريب وهذا الذي قام بتجسيده اليوم طلاب جميع المدارس بمصر في الطوابير الصباحية بالمدارس لكى يعنلوا عن رفضهم التام للأرهاب الدموى الذي حدث لأخونا المسيحين في يوم الأحد الذي أعلنه عن يوم الحد الدموى وهذا الارهاب بين لهم أن لا يفرق بين مسيحى ومسلم أو طفل وشيخ أو أمراه ورجل.
حيث كانت البداية اليوم من الاسكندرية
حيث تجمع طلاب مدرسة الناصر في الاسكندرية اليوم وقرروا أنهم يعبروا بطريقتهم عن موقفهم من هذه الاعتداءات الارهابية التي حدث في الفترة الاخيرة وقاموا بتجسيد لشعار الوحدة الوطنية وأنه ليس بالكلام فقط بل باللحم والدم .
وقد بينت الصورة السابقة عن الشعار السياسى للطلاب وهو ” يحيا الهلال مع الصليب ” وهو تقديم نموذج عملى في مدارسهم عن طريق رسم هلال وصليب بأجسامهم ليعبروا عن مدى استيائهم لما حدث وعن تكاتف جيمع المصريين تحت علم وسعار واحد وانه لا يمكن احد يفرق بين مسيحى ومسلم الا بحب الوطن وبالعمل والالتزام بالقانون والدستور.
ولم يقتصر هذا الامر فقط على التلاميذ بل كان للمعلمين دور هام في أخراج هذا المشهد لتوصيل الرسالة بطريقة واضحة حيث عندما صعد محمد محمود ابراهيم عوض وهو معلم اللغة العربية بالمدرسة ألى الادوار العليا في المدرسة ليتقلط بكاميرا المحمول هذه الصورة الذي أراد عن طريقها توصيل رسالة هام إلى العالم أن الارهاب ولم ولن يوثر على تماسك المصريين ببعضهم البعض بل سوف يزيد من اتحادهم ووقوفهم جميع في قلب رجل واحد
وقال السيد عوض اليوم في تصريح له بعد هذا الحادث المؤلم لأنفجار كنيستى مامرقس في الاسكندرية ومارى جرجس بطنطا حيث قررت ادارة المدرسة عمل يوم لتدعيم هذه الوحدة الوطنية بين طلاب مصر المسيحين والمسلمين حيث قال هشام عبدالراضى وهو مدرس تربية رياضية في مدرسة ابن رشد للغات “ان منذ احداث تفجير الكنائس وانا أحس بضيق شديد وتحدث مع احد ابنائى وهو يوسف في الثانى الاعدادى وهومسيحى الديانة وهو اقرب احد لقلبى من الطلاب واخبرته انه يجب عمل نعلم عن طريقةالاجيال القادمة اننا لكنا أخوات”.