منذ قيام ثورة الخامس والعشرون من يناير المجيدة، وتنحي الرئيس السابق (محمد حسنى مبارك) عن حكم مصر وتولية المجلس العسكري شئون البلاد، والبلاد تقع في الكثير من الأخطاء الدستوريه الكبيره التي يترتب عليها الكثير من الأشياء الخطيره، فكما تم قبل ذلك حل مجلس الشعب الذي كان معظمه من الإسلاميين بسبب وجود خطأ دستوري فادح في الإنتخابات التي كون من خلالها هذا المجلس.
أصبح الآن البرلمان القادم الذي لم تعقد حتى جلسته الإفتتاحية حتى الآن، مهدد بالحل قبل أن ينعقد، وليس هذا فقط كل شيءبل هناك خطر أيضاً يهدد بإقالة الرئيس (عبد الفتاح السيسى) بسبب هذه الأخطاء الدستوريه في قانون الإنتخابات.
وذلك لان أهم ما يواجه المجلس القادم هو عدم وجود لائحة منظمه له، ووجود قوانين يجب أن يتم الموافقه عليها بنسبة ثلثي المجلس أي الأغلبيه، وعدم وجود مثل هذه الاشياء ينذر بحل المجلس سريعا.
هذا وقد كشف (تحالف دعم مصر) بقيادة اللواء سيف اليزل عن وجود خطر كبير يهدد البرلمان إن لم يكن هناك تحالف قوي يكون الأغلبيه في البرلمان، وقال البيان إن قانون الإنتخابات الرئاسيه إذ لم يحصل على أغلبيه لإقراره في البرلمان تصبح الإنتخابات الرئاسيه باطله، مما يستوجب على الرئيس (عبد الفتاح السيسى) أن يقوم بتقديم استقالته فورا.
وأيضا قبل أن يستقيل الرئيس يكون لديه صلاحيه لحل البرلمان وذلك وفقا للماده 137 من الدستور المصري، هذا وقد أكد الكثير من المحللين السياسيين أن البرلمان القادم يملك حق إبطال الإنتخابات الرئاسيه من خلال المادتين 121 و156 من الدستور.
مش عاوزين برلمان ولا زفت !!!