يحتفل اليوم الدكتور محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية السابق بعيد ميلاده ال65، ولكن تلك المره يحتفل بعيد ميلاده وهو يرتدي البلدة الحمراء وينتظر تنفيذ حكم الأعدام الصادر في حقه.
وقد قضي الدكتور محمد مرسي اليوم يفكر في مصيره خلال الأيام القادمة، خاصة بعد حكم الأعدام الذي صدر في حقه والعديد من قادة جماعة الأخوان المسلمين، وتذكره لذكريات الطفولة والشباب وكل ما مضي من عمره وما فاته.
ويعيش محمد مرسي الفترة الأخيرة في إضراب مستمر وعصبية شديدة، ودائما ما يغضب إذا قام أحد الأشخاص بمناداته يا دكتور مرسي، ويردد “محدش يناديني يا دكتور مرسي أنا الرئيس”، وكأنه مازال يحلم بالعام الذي قضاه في قصر الأتحادية كرئيس لجمهورية مصر العربية.
وقد تم عزل الدكتور محمد مرسي من منصب رئيس الجمهورية، بعد المظاهرات التي أندلعت في يوم 30/6/2013، وتعيين المستشار عدلي منصور كرئيس مؤقت، قبل أن يتم أنتخاب عبدالفتاح السيسي رئيساً لجمهورية مصر العربية.
وما زالت هناك بعض القضايا المتهم فيها الدكتور محمد مرسي، بجانب العديد من قادة جماعة الأخوان المسلمين، ولا يعلم أحد المصير الذي ينتظره، وهل من الممكن أن يتم تنفيذ حكم الأعدام بحقة فعلاً أم لا.