في حادثة توضح الوضع الكارثي والتسيب الخطير الذي وصل إليه الوضع المصري، فقد وصل التسيب إلى المصحف الشريف، وذلك بعد إكتشاف أحد السيدات وجود مصاحف محرفة ومطبوعة، وذلك عند حصولها على أحد تلك المصاحف.
وقد بدأت القصة، عندما بدأت السيدة حنان عثمان، القراءة في مصحفها الجديد، وبعد أنتهائها من قراءة سورة الرحمن، تقاجئت بوجود صورة الأحقاف بعدها مباشرة، وهو الترتيب الخاطئ فصورة الواقعة غير موجودة، ولكي تتأكد السيدة من ذلك الخطا قارنت هذا المصحف بمصحف أخر قديم موجود لديها، وقد وجدت أن هناك تباين أيضاً في الأيات داخل الصورة وهي الكارثة الكبري بالتأكيد.
وعند مواجهة السيد أسامة السحار، صاحب المطبعة المسؤولة عن طباعة تلك المصحف المحرفة، أعتبره مجرد خطأ طبيعي، وسوف يتم محاسبة من قام به، وأضاف أن تلك الأخطاء واردة وأن طباعة المصاحف في مصر يحدث بها اخطاء أكثر من ذلك، وقال أن الأزهر قد وضع غرامة مالية قدرها 200 ألف جنية، على من يقوم بتلك الأخطاء، ولكنها لا تنفذ وهو السبب في كل ذلك التسيب.
وقال أمين عام مجمع البحوث الأسلامية، الأستاذ الدكتور محيي الدين عفيفي، أن أصحاب تلك المطابع هدفهم الوحيد هو الحصول على المال ولا يخشون الله، كما طلب من السيدة حنان تقديم تلك النسخة من المصحف المحرفن إلى الأزهر الشريف لكي يتخذوا الأجراءات اللازمة ضد تلك المطابع.
ما تعليقك على تلك الواقعة والكارثة الكبيرة والتي تظهر كمية التسيب الأخلاقي والوضع المذري الذي وصلنا إليه؟
التحريف حتى فى مصحف الازهر حيث حذفت منه 6 سور والعياذ بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن حل هذه المشكلة هو توحيد جهة طباعة المصحف ، بأن تكون المطبعة تابعة لمجمع البحوث الاسلامية ، ومن أراد الطباعة التجارية فعليه فقط أن يقدم طلباً بالمواصفات والكمية المطلوبة . ولو تم توحيد جهة التوزيع أيضا بفتح منافذ بيع تابعة للمجمع يكون أفضل وأحفظ لكتاب الله ، ويجرم البيع والطباعة خارج نطاق المجمع .