حبيب العادلى، وزير الداخلية في عهد النظام السابق للرئيس محمد حسنى مبارك، وأحد أسباب قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ولد حبيب العادلى في الأول من مارس من عام 1938، وعينه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في عام 1997، بعد الحادث الإرهابى الذي وقع في محافظة الأقصر، وراح ضحيته العديد من السياح الأجانب، وعددًا من المصريين، خلفًا للواء حسن الألفي الذي تمت إقالته.
تمت إقالة حبيب العادلى من منصبة في عام 2011، وذلك بعد أن تم إتهام الشرطة وقيادتها بما فيها العادلى، بقتل المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير والعديد من المحافظات في مصر.
في عهد حبيب العادلى وأثناء توليه لمنصب وزير الداخلية، تم رصد العديد من حالات التعذيب والضرب داخل عددًا كبيرًا من أقسام ومراكز الشرطة، ويعتبر هو أبرز من إنتهك حقوق الإنسان.
و القضية الأشهر على الإطلاق هى قضية مقتل الشاب السكندرى خالد سعيد، بعد تعرضه للضرب المبرح على يد مجموعة من أفراد الشرطة، وكانت هذه الواقعة واحدة من أسباب قيام ثورة 25 يناير.
و للعادلى أيضًا العديد من القضايا التي أتهم فيها، وهى قضايا تتعلق بالفساد المالى، وتهم قتل المتظاهرين أثناء الثورة، والعديد من القضايا الأخرى.
في ذلك السياق نعرض فيديو من داخل وزارة الداخلية، يظهر فيه لحظة إلقاء القبض على حبيب العادلى من قبل قوات الجيش المصرى، وعناصر الشرطة العسكرية.