تبقى الجريمة هي الفعل الشنيع الذي يرتكبه الآنسان بعدما غيب عقله وسيطر عليه شيطانه ليفعل ما حرمه المولى عز وجل، فالجرائم بجميع أنواعها محرمة في كافة الأديان السماوية ولعلنا نعرف أن القتل من أبشع تلك الجرائم، بل كبيرة من الكبائر عند الله.
فما بالنا بأن يقدم الإنسان على قتل من هم من دمه أو أحد أفراد أسرته فتلك مصيبة، بل وإن كانت الضحية هي جدته، فهذا ما فعله شاب تجرد من كل صفات الإنسانية والأخلاق ليقتل جدته والدة أمه من أجل الحصول على المال، فهذا الشيطان الأدمي ضعف أمام إدمانه للمخدرات فتحول إلى شيطان يجوب ليقتل ويحصد ارواح أهله من أجل المال وإشباع رغباته، فقد قام شاب يدعي حمزة من الأسكندرية في منطقة الرمل بقتل جدته بضربها بمطرقة من الحديد بشكل وحشي وإجرامي وذلك عندما فور أن فتحت باب منزلها أمامه ظننا منها أن جاء ليصل رحمه ويرعى شيخوختها لتفاجئ بشيطان في جسد إنسان يقتلها من أجل كيس من النقود كان برقبتها والحصول على مبلغ 1600 جنيها ليكون هذا المبلغ ثمنا لروحها.
وبرغم أن هذا الشاب الذي يعمل سائق توك توك ظن أنه سيفلت من جريمته ولكنه مخطئ فقد تمكنت قوات الأمن من القبض عليه لينهار أمام رجال الشرطة ويروي تفاصيل قيامه بقتل جدته، ويحاول بدموع التماسيح إظهار ندمه على تلك الجريمة البشعة.