يمكن القول أن هذة الحادثة تعتبر هى الاولى من نوعها حيث لم تحدث في اى وقت سابق داخل المدارس المصرية أن يتوفي طالب أو تلميذ نتيجة قيام المدرس بضربة. فيعتبر التلميذ اسلام الشريف خالد هو الضحية الاولى في تاريخ مصر للعنف المدرسى.
الطالب اسلام شريف طالب بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة شهداء بور سعيد الكائنة في منطقة السيدة زينب بوسط القاهرة قام احد مدرسية بالامس بالاعتداء علية بالضرب ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الضرب هل لأنه لم يقم باداء الواجب ام شيءاخر ومهما كان السبب فهو لايبرر الضرب.
ونتيجة لهذا الضرب اغمى علية وتم نقلة إلى مستشفى القصر العينى وهو في غيبوبة وبعد توقيع جميع الفحوصات علية تبين انه اصيب بنزيف حاد في المخ نتيجة هذا الضرب المبرح علية واستمر هذا الطفل في حالة خطرة داخل العناية المركزة إلى اليوم الأحد ظهرا حتى توفاة الله.
وقامت النيابة مباشرة فور وقوع الحادثة باستدعاء المدرس وتم حبس المتهم اربعة ايام على ذمة التحقيق ويراعى التجديد في نفس الميعاد.
هذا وقد اكد الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمى باسم الطب الشرعى أن الطالب اسلام قد توفي بسبب نزيف في المخ بسبب الاعتداء علية بالعصا.