بعد أن قام مجموعه من الشباب كانوا متواجدين داخل الحرم المكى بالمملكه العربيه السعودية بمحاولة الإعتداء على الدكتور يونس مخيون رئييس حزب النور والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفيه، أدلى فضيلة الشيخ ياسر برهامى بتعليق خطير عقب هذا الإعتداء.
قال فضيلته (هل من ذنب لنا إلا أننا رفضنا أن نشارك في حرب خاسرة تدمر الدولة، وأن نُقتل بالوكالة عنهم كما حدث لبعض من قتل في أحداث رابعة؟”. وتابع: “حسبنا الله ونعم الوكيل، والحمد لله أنهم لم يتمكنوا إلا من الكلام القبيح والسب والشتم والخبيثات من الأقوال والأفعال للخبيثين من الناس، وهذه شيم أهل البدع).
وأبدى الشيخ ياسر برهامى إندهاشه وتعجبه ممن يفتخرك بإنتهاك حرمى الحرم المكى والشهر الكريم قاصدا بذلك جماعة الإخوان المسلمين حيث إتهمهم بالوقوف وراء هذا الإعتداء عليه داخل الحرم المكى وتحريض شباب الإخوان عليه.
جدير بالذكر أن حزب النور قد أصدر بيانا موثقا بالفيديو يثبت فيه قيام أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين بالإعتداء على ياسر برهامى وينس مخيون داخل الحرم المكى ولكن تم التصدى لهذة المحاوله بمساعدة المرافقين لهم.