اصاب خبر وفاة الفنان القدير محمود عبدالعزيز كافة اطياف الشعب المصري والعربى بالحزن الشديد لاسيما لمكانته الفنية التي يتمتع بها فهو من الفنانين القلائل الذي استطاع أن يؤكد موهبته الاستثنائية في اداء الادوار والشخصيات المتفردة والمتناقدة مع بعضها البعض فتجده عميل المخابرات الاسرائيلية في فيلم اعدام ميت وتجده ضابط الشرطة في فيلم البرىء وتجده هو الشيخ حسنى الكفيف في فيلمه الجميل الكيت كات ونجده ايضاً الموظف الذي طحنته متطلبات الحياة في فيلم الشقة من حق الزوجة
وسيذكر تاريخ الدراما العربية بأنه رائعته الخالدة رأفت الهجان هى احد أفضل الاعمال التليفزيونيو التي تم تقديمها على الاطلاق على الشاشات العربية باجزاءه الثلاثة والتي لاقت نجاحاً عند عرضه
وقد تم مؤخراً نشر صورة حصرية من قبل نجله محمد عبدالعزيز الذي قام هو بنفسه بالتقاط اخر صورة للراحل محمود عبدالعزيز دون علمه وهو يجلس على احد المقاهى في باريس لقيامه باجراء الفحوصات الطبية اللازمة منذ اسابيع قليلة وقبيل عودته لمصر ودخوله في الازمة الصحية الكبيرة التي المت به وكانت من خلالها نهاية هذا الممثل الذي لن يكرر
ألله يرحمه ويجعل مثواه الجنه