قام اللواء “سامى غنيم” مدير أمن الإسكندرية، بتفقد قوات الإنقاذ التى تباشر عملها في شاطئ النخيل، ليتم استخراج جثتين من غرقى الشاطئ الذين ما زالوا في مياه البحر لم يتم استخراج جثثهم.
شهد أحد شواطئ غرب الإسكندرية غرق سبعة أشخاص فجر اليوم من بينهم سيدتان، فيما تم إنقاذ اثنين آخرين من بينهم سيدة تم نقلها لإحدى المستشفيات في حالة خطيرة، رغم إغلاق جميع الشواطئ ودوريات الإخلاء من المحافظة وإدارة الشواطئ.
وقامت قوات الإنقاذ النهرى بتمشيط الشاطئ للعثور على جثة سيدة وشاب لا زالا في المياه لم يتم العثور على جثمانيهما حتى الآن، فيما تمكنت فرق الإنقاذ النهرى من انتشال جثث خمسة أشخاص وسيدة وشخص آخر.
وقد تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطاراً من قسم شرطة العامرية أول بورود بلاغات بوجود غرقى بشاطئ النخيل غرب محافظة الإسكندرية.
تحركت فرق الأمن والإنقاذ النهرى وسيارات الإسعاف للشاطئ، وظهر أن هناك ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة قاموا بالنزول للشاطئ أمام الحاجز الخامس فجر اليوم.
وأسماء الغرقى: شادى عبد الله زمار، من محافظة البحيرة كوم حمادة ١٩ عاما، وشقيقه سعد عبد الله زمار متوفى ١٧ عاما، وإنقاذ ابن عمته، عمر دسوقى المنسى ٢٦ عاما يعالج في المستشفى بحالة خطيرة، وغرق أيمن غريب ١٧ عاما من محافظة البحيرة مركز أبو المطامير، ونزل أمام الحاجز الـسابع، أحمد محمد ١٤ سنة غريق لا يزال جثمانه في البحر.
كما تم إنقاذ سيدة تدعى أسماء وتم نقلها لأحد المستشفيات القريبة في حالة خطيرة وتتلقى العلاج اللازم، فيما لاتزال جثمان قريبة لها تدعى فادية لا تزال مفقودة في مياه البحر، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عنها وعن الجثة الأخرى.