انتحر أحد الشباب المصري، اليوم الإثنين الموافق 30 يوليو 2018، تحت عجلات قطار مترو الآنفاق في محطة أحمد عرابي الواقعة في الخط الأول (حلوان – المرج)، ما أدى إلى ذعر جميع الأشخاص المتواجدين في محطة مترو الآنفاق أحمد عرابي، وتوقف تحرك القطارات على الخط الأول لبضع دقائق من أجل ازالة جثمان المنتحر من على القضبان وعادت حركة القطارات مرة أخرى وانتقلت سريعًا شرطة مترو الآنفاق للوقوف على الحادث، وتبين أن الشاب المنتحر يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وبهذا يصل عدد الأشخاص المنتحرة شهر يوليو 2018 بمفرده ثلاث حالات.
تفاصيل جديدة عن الشاب المنتحر في محطة أحمد عرابي اليوم 30-7-2018
واستمعت نيابة الأزبكية لشهادة العاملين في محطة مترو أحمد عرابي والذين شاهدوا واقعة انتحار الشاب، وكشفت النيابة أن المنتحر اسمه محمد إبراهيم طلبة وعمره ثمانية عشر عاما وهو من محافظة المنيا، وقال والده في المحضر الرسمي أن ابنه ترك محافظة المنيا وذهب من أجل العمل باليومية في الوكالة وترك عائلته وكان يعاني من مجموعة من الاضطرابات النفسية ويعالج في صعيد مصر.
حالات انتحرت على قضبان المترو في مصر
وهذه ليست الحالة الأولى التي انتحرت تحت عجلات مترو الآنفاق، ولكن بعض الحالات انتحرت أيضًا في فترة سابقة فوفق البيانات الرسمية الصادرة عن الشركة المصرية لتشغيل وإدارة محطة مترو الآنفاق ففي يوم 22 يوليو 2018 ألقى أشرف محمد السيد البالغ من العمر 21 عاما بنفسه تحت عجلات مترو محطة المرج، في الخط الأول وتوفي في الحال، وهو شاب حاصل على بكالوريوس تربية وهو من أبناء محافظة الفيوم، ولم يكن هناك أسباب توضح الدافع الذي جعله ينتحر خاصة أنه كان من الأشخاص المتفوقة في الدراسة ولم يكن هناك أي خلافات بينه وبين عائلته.
وفي يوم 2 يوليو 2018 انتحرت فتاة تبلغ من العمر عشرين عاما واسمها أميرة يحيى محمد وهي كانت مقيمة في شارع جامع عمرو بن العاص، بمصر القديمة حيث قفزت أمام قطار قادم في محطة مار جرجس فلقت حتفها في الحال وأكدت التحقيقات أنها كانت تعاني من اكتئاب حاد بسبب الحياة الصعبة والمشاكل العائلية مع اخوانها ما جعلها تتخلص من الحياة بالكامل، حيث تعدى اخوانها بالضرب عليها بعدما توفي أبوها.
في الثالث من شهر مايو 2018 انتحر أيضاً مواطن في محطة مترو غمرة وتوفي في الحال وأكدت التحريات أنه كان مريض نفسي، وفي يوم 20 مارس قزت فتاة اسمها ملك عبد العليم وعمرها ستة عشر عاما وطالبة في معهد التمريض في مستشفى السادس من أكتوبر أمام مترو الدقي، وذلك بعد شجار حدث أمها وأبها على الرصيف.